مابين صراع وصراع في الجنوب وقتال وقتال. تبرز القبيلة طرفا رئيسا وفاعلا في تلك الصراعات والاقتتال داخل عدن وأبين ولحج وشبوة  والجنوب عامة..ومنذ ماقبل الاستقلال ومابعده أكثر ايلاما.
وبالرغم من نيلنا الاستقلال العظيم من المستعمر في ال30 من نوفمبر 1967. وكفاحنا الوطني بمختلف فئات الشعب.دون استثناء..إلا أن الخصومات والصراعات والاقتتال تجر نفسها الى يومنا.
يكذب من يقول إن الصراعات والاقتتال على مر هذه السنوات من أجل الايدلوجية أو النظرية.اكانت قومية أو اشتراكية أو مذهبية في الجنوب..أو من أجل تحسين معيشة المواطن وتنمية الموارد للوطن... لكنها الصراعات والاقتتال التي تبحت عن اكبر ( كم ) من كراسي السلطة.( والنفوذ). لهده المنطقة أو تلك القبيلة.
تعالوا نستعرض تاريخ الصراعات في الجنوب مابعد الاستقلال.ماذا جرى خلالها..هل كانت من أجل الوطن..من أجل الناس..ومن هم المتصارعون.والمتقاتلون..وكيف ينتصر اليوم ..لينهزم الآخر..وهكدا تجر الحرب ..حرب أخرى.. منطقة تغلب منطقة وحين يشتد عود المهزومة تعود الكرة..وهكذا دواليك على مدى خمسون عاماً .. يسقط ضحايا هنا وهناك وتتشرد أسر .وتدمر بنى تحتية ومؤسسات  وينخرب الاقتصاد وتتعطل الحياة.وعلى مدى الزمن نحن هكذا.
نحن لانتقاتل من أجل التطور وصناعة المستقبل.لان ذلك له شروط خارج الصراعات والاقتتال ..يتطلب منا اول شرط أن نكون مدنيين حضاريين وإن اختلفنا لاننا سنحتكم إلى صندوق الاقتراع .ويكون للناس هم الفيصل من يختاروه وليس البندقية ولا المدفع. ومن اي منطقه تكون سيختارك الناس دون ذلك فإننا سنواصل قتالنا وصراعنا.انه صراع جاهلي متخلف..
في المدنية وصناديق الاقتراع سنختلف.. نعم سنختلف...لكن الخلاف هنا.لايفسد للود قضية..   اذا علينا جميعا أن نتعظ من دورات . حرب تجر أخرى.. وسنظل نقول ايها الجنوبيون..تعالوا الى كلمة سواء..

أخبار متعلقة