كَفَانِيَّ يَا(حُبُّ)مَا تُوْعِدُ
أَفِيْ كُلِّ يَوْمٍ جَوَىًٰ تُشْعِلُ
كَفَاكَ حَبِيْبِي مَاتَفْعَلُ
فإنّيْ أَرَاكَ بِنَا تَلْعَبُ!
فَفِيْ مَرَّةٍ حُبَّنَا تَحْضِنُ،
وأُخْرىٰ علىٰ خِلْسَةً تَهْرُبُ
فَهٰذِيْ خُطَايَّ،وهٰذِي خُطَاكَ،
وهٰذا الهَوَىٰ دَرْبُنَا الأََخْضَرُ
أَنَمِضِيْ إِلِيْهِ كَمَانَرْغَبُ،
نَقُوْلُ كِلانَا:
نَبِيْلٌ هَوَانَا، 
مَصِيْرٌ جَمِيْلٌ،
هَوَىًٰ أَجْمَلُ،
فَمَا الحُبُّ أنُ لَمْ يَكُنْ حُبَّنَا؟! 
فَأَنَتَ الحَبِيْبُ،
وِأَنَتَ النَصِيْبُ،
وَأنَتَ الأَخِيْرُ،و أنَتَ ذلكَ الأوُحَدُ!!
فَإنْ لاتَرَىٰ
في الهَوَىٰ جَنَّةً:
خَمَائِلَ عِشْقٍ،
وَزَهْرَاً وَوَرْدَاً،
وعُشْاً أَنِيْقَاً،
وَحُلُمَاً سَعِيْدَاً
بِهِ نَحْلُمُ!! 
فَقُلُ لِيْ:وَدَاعَـاً،
أَقُوْلُ:وَدَاعَاً
أَيَا أَيُّهالهَوْدَجُ الأَهَوَجُ!!.