يتساءل المواطن عن محلات الصرافة وانتشارها بشكل واسع بما يثير الدهشة والاستغراب !! وما سر الثراء الفاحش لصيارفة اليوم من خلال تدفق الأموال لمحلات الصرافة في ظاهرة غريبة لم تعرفها العاصمة عدن في تاريخها والتي عرفت بأنها المدينة الرائدة في الحركة التجارية والسياحية على مستوى الخليج والجزيرة العربية منذ مطلع القرن الماضي.

ويتساءل الناس هل محلات الصرافة والتي انتشرت كالنار في الهشيم في العاصمة عدن تقوم بأعمال مصرفية بحثة وشرعية وقانونية؟! أم انها فقط ستارا لتبييض الأموال وتوريد اموال مشبوهة تتعلق بالإتجار في المخدرات وغيرها من الممنوعات. !!

ويتساءل الشارع هل تخضع محلات الصرافة للقوانين والنظم واللوائح المعمول بها في البلد أم انها لا تخضع وتعمل بطريقة عشوائية مستغلة لوضع "اللا دولة" ووجود فراغ أمني لا يستطيع أن يقوم بدوره في مراقبة محلات الصرافة والإشراف المباشر عليها وفق النظم والقوانين التي تكفل للجميع حقهم في ممارسة اعمالهم بما لا يخل بالنظام والقانون على قاعدة "لا ضرر ولا ضرار "