ليس  من  السهل  تتبع  الحرب في اليمن لست  سنوات  مضت ..دون  الرجوع  الى ما تناقلته  وسائل  الإعلام  العربي  وقنواته  الفضائية  والتي أضحت اليوم  وبعد كل  هذه السنين  ماهي  الا  مسخ لتوجيهات  تدير  الحرب  بطريقة المنتصر  ولو  بعد  حين  !!
   فمن  عاصفة الحزم  وعاصفة الامل والتحالف  العربي  لدرع  الجزيرة  والخليج  العربي  الى واقعة  السفير  بن جابر  وإدارة شؤون  مليشيات  الحرب  في  اليمن ..!!
فلم  ياتي  في  خلد  الناطق الرسمي  للتحالف العربي  في  اليمن  إن  يتأخر  الانتصار  على المليشيات  الحوثية الإيرانية  وأن تنزلق  السعودية  كدولة  إقليمية  ترك  لها  المجال  بمعية الإمارات  العربية  لحسم  القتال  والحرب  وعودة الشرعية اللوجستية  للنظام  في  اليمن .؛ ان تتأزم  الدائرة  العسكرية  في  نطاق  محدود  و تأخذ  كل هذا  الوقت  لتفرز  عناصر  ومليشيات  أخرى  أستفادت  وتستفيد  من  إستمرارية  القتال  ولوجستية أضفاء  الشرعية  الدستورية  لبقايا  النظام    في  اليمن ..!!
.   وهانحن  الان  من  مارس  2015  حتى مارس  2021 م  نستشهد  بالمشهد  اليمني  وتناقضات  أوضاع  الحرب  في  اللا سلم  !!  وفشل  أكثر  من   ثلاثة  من  مبعوثي  الأمم  المتحدة  الى  اليمن  ..وذلك  ليس  لصعوبة  مهامهم  والاجندات  الدولية  في  إستمرار  الحرب  و إبتزاز  الأشقاء السعوديين  من  هيئات  الامم  المتحدة ودول  كبرى  كأمريكا  بابقائها  ضمن  الدول  الحليفة  لها  والتي  تتوجب  الدفاع  عنها  وعن  مصالحها ..!!
  ولكنه   إيضا  أخذ  منحى  أخر  في  الظهور  الإيراني  المستفز  في  المنطقة  و جدلية  المفاوضات  النووية  الإيرانية  والعقوبات  الدولية  ليبقى  الوضع  متأزم  ومتأرجح  وله  حساباته  الاقليمية  الدولية  السياسية والاقتصادية  والذي  غدى  وكأنه  شريط  سينمائي  يعاد  تكراره  في  أكثر  من  دولة  عربية ( سوريا / ليبيا / اليمن )*
وبعناوين  ومشاركات  دولية  مختلفة ومتنوعة  من  قطر   الى  آخر  !!؟؟؟؟

فهل   آن  الآوان  أن تصحى  القوات  والمليشيات  في  اليمن  بالذات  وتخلق معادلة  جديدة  في  فرض  الواقع  و بحيثيات  تجعل  الجميع  يرضخون  لوجودها  ؟؟  أم  أن  الشعب  اليمني سيظل منتظر  من  المخرج  أن  يختم  الفيلم  بمشهده  الأخير  ؟؟؟!!!