جاء خطاب الوكيل جمال سالم عبدون، في الحفل الخطابي والفني والتكريمي، يوم الاثنين المنصرم التاسع والعشرين من مارس آذار،
من العام الجاري، مختزلا عددا من المكاسب والانجازات، التي تحققت في القطاع التربوي، بدءا من حوسبة الحصة وانتهاء بالمعامل المختبرية الحديثة، وربط النظرية بالتطبيق، في واحدة اخالها من افضل اللفتات الايجابية والمدروسة، في خطاب الوكيل، التي ألقاها بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم، أمام سيادة معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق العكبري، وسيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة، ليضعنا عبدون بمهارة القائد التربوي  أمام تحد وتطور ومنافسة، لصنع مستقبل التربية والتعليم بحضرموت، بكافة مديرياتها التعليمية، ومجمعاتها الصباحية والمسائية، وثانوياتها، ورياض أطفالها .
ولعل من أبرز المحطات التعليمية في خطاب  الوكيل عبدون هذا العام الذي يعح بالعديد من التحديات، اتساع الرقعة الجغرافية التعليمية، والتي واكبتها على الصعيد نفسه اتساع في رقعة التأهيل وتحسين البيئة المدرسية، ليتماشى النظري مع التطبيقي، والمادي مع المعنوي، من خلال تفعيل تقنيات جديدة ، لاول مرة تدخل التعليم في حضرموت، بدءا من حوسبة الحصة الدرسية وتفعيل المختبر المدرسي، وربط الطالب بالمدركات الذهنية والعملية، وأنماء مظاهر التفكير، وزيادة معدلات التحصيل العلمي.
أن خطاب الوكيل عبدون، لمن يترصد أبعاده التربوية، سيجد أننا أمام انفتاح تربوي وتعليمي، بدأ يشق طريقة بجدارة، ليعم الخير والعطاء ربوع محافظتنا الوفية حضرموت، من خلال الدعم السخي من السلطة المحلية بالمحافظة ، والوكيل جمال سالم عبدون لتتجسد كل معاني الإخلاص ونكران الذات لدى قيادتنا التربوية الحكيمة.