وابداء بنموذج من رأس الهرم للهيكل التنظيمي لجهاز الحكومة كمثال ومايدور حوله من أحاديث في الشارع وعن فقد الثقة بهذة الحكومة في ملف محاربة الفساد والقيام بإصلاحات  والبحث عن حلول لكل الملفات الشائكة الكثيرة والمستديمة مالم تبداء بالإصلاحات على نفسها اولا وذلك من خلال تخفيف العبء والمسؤوليات الجسام على الاخ/ أنيس باحارثة الذي يشغل عدة وظائف في وقت واحد نذكر منها :
١) مدير مكتب رئيس الوزراء
٢) رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني
٣) إدارة فرعي الهيئة بعدن ولحج تسلطا ونفوذا !
ولكون مهام هذة الوظائف كبيرة وتتطلب جهد ووقت ولا يمكن لشخص أن يقوم بها لوحده فلهذا رافق الاخ أنيس باحارثة الفشل الذريع في الفترة السابقة ونستغرب عن سبب التمسك فيه اذا كان الكل يعرف أنه المتسبب الرئيسي للفساد المستشري في الهيئة العامة الأراضي وفروعها ويجب تحميلة مسؤولية ذلك لانه لم يحاسب أي فاسد فيها ومستمر في تعليق النظر والبث في كثير من المعاملات منذ سنوات أمام كل مواطن بسيط لديه معاملة او إجراءات يريد استكمالها لديهم ولكنها مفتوحة بصورة خفية للهوامير والحيتان ناهبي الأراضي ومسؤولي الحكومة الفاسدين .

 ويتساءل الشارع عن سبب صمت الاخوة في المجلس الانتقالي وكذلك دولة رئيس الحكومة د/معين عبدالملك على مدير مكتبه الذي يجب البدء بالإصلاح من عنده فيما يخص الازدواج الوظيفي وكذلك محاسبته على كل ملفات الفساد في الأراضي اثنا تحمله مهام إدارتها ؛ وحذاري حذاري من التمادي والاستمرار في الحاق الضرر الكبير والظلم والمعاناة التي يتجرعها المواطن يوما بعد يوم الذي اذا ثار وغضب بعد نفاذ صبره لن يرضيه إلا اقتلاع كل الفاسدين خلال الفترة القادمة.