عندما قرر الرئيس تقديم استقالته قبل سنوات مضت..لم تكن لأسباب سياسية أو امنية أو اقتصادية أوووو..إنما قال في خطاب الاستقالة لأسباب صحية
وهكذا علمنا فيما بعد على السيناريو التي طبخت فيها الازمة والاستقالة والهروب الكبير..
قال لي أحد الأصدقاء..أن حب السلطة...فما بالك بمنصب الرئيس...تدفع الانسان الى فعل أي شيء..يفقا عينه.يقطع ادنه..يأكل اولاده..وضعوا خط تحت يأكل اولاده...يضرم النار في وطنه..أو يعجز عن اختيار الطريق الصواب...
 ومرت سنوات عدة على خبر الاستقالة والعدول عنها..
وهاهي صحة الرئيس بحمد الله ( فل الفل) القلب لا يشتكي..ولامعدة تؤلم..و لاصداع وطن يدوخ به...
إذا كانت الاستقالة ..طريقا للنجاة...للهروب...
فالرئيس لايكذب...لكنها عقد الازمة السياسية..
لذا فهو لايخرج ليتكلم عن عقد الازمة السياسية..أنها قضية اكبر من الناس.ويمكننا الانتظار..لنسمعه لاحقا إذا بقي له فم ينطق..أو بقية حياة ..
والحقيقة أن الرئيس القابض على السلطة لم يتخيل أن يتركها بل إنه لم يستوعب من عفاش كيف كانت نهاية حكمه..ولم يلتفت إلى الإشارات الدولية التي لاتاتي على هواه....
والحقيقة أن الوطن يعاني الكثير اليوم.. وان أموراً فرضت على الرئيس الصمت..لكن ذلك لايعفيه...ومن المؤكد أن رجال الرئيس يدركون الوضع ..ويديرون الامر من خلفه..حيت ينتهي دوره في استقبال الضيوف..
وللانصاف فإن الرئيس يتمتع ببراعة حفظ الاسماء.. أبناءه.. أصدقاءه..قبيلته..عشيرته.....دون النظر إلى ورقة امامه...وهذا  ماوفر له إعجابا شعبيا منقطع النظير.