لم يكن من سبيل المبالغة ماكان يتردد.ان الاخ احمد حامد لملس..محافظ عدن..سوف يحقق نجاحات ولو.بالتدريج ومعالجات لملفات شائكة وجدها امامه كارث لازمات حقيقية خلفته سنوات من التخريب الممنهج والتدمير المتعمد لعدن..اهم هذه الملفات..ملف الخدمات بتفرعاته ( كهرباء..مياه...طرقات.. اتصالات..الخ..) وكذا ملف الامن ..والصحة.. والتربية ..والاعلام..والبناء العشوائي.. والاستثمار ..ومايعانيه الناس من غلاء الأسعار..
..كانت هذه الملفات عناوين للقاء جمعتني بالاخ المحافظ لملس مساء الاتنين .الرابع عشر من رمضان 1442ه‍ الموافق 
26/4/2021.. وتشرفت بدعوته آلتي خصني بها كصحفي وبحضور اخوة من المسؤولين التنفيذيين...منهم الاخ.عبدالباسط الشاعري.مدير عام الاتصالات...والاخ مجيب الشعبي.. مدير عام الكهرباء...وكان حضور اللواء فضل حسن.. قائد المنطقة العسكرية الرابعة واخرين ممن لهم في الشأن العام في هذه الأمسية أثرا كبيرا في مناقشة بعض هذه الملفات وعناوينها..وكذا ملف الاعلام والصحافة في عدن..
وفي الواقع لقد سيطر ملف ( الكهرباء..والوقود) حيت اتخذ حيزا كبيراً من النقاش والتناول....وقد تناول المحافظ لملس الحديث وأوضح أن ملف الكهرباء ملف شائك..لكننا نعمل وعملنا حاليا على وضع آلية جديدة لمعالجة مشكلة الديزل..والوقود نتمنى انجاحها..وان تتفاعل الحكومة والناس وكذا القطاع الخاص المستورد للوقود على تنفيد هذه الآلية وانجاحها..كما أوضح أن المعالجات سوف تتواصل وان اهم هذه المعالجات تتطلب تغيير العمل بنظام الذيزل واستبداله بالغاز وهذا يتطلب إرادة وجهد فني وعملي لتحويل تلك الطاقة نظرا لرخص قيمة الغاز..
وفي الواقع أن جملة من القضايا ذات الاهتمام والمتابعة والتي تستحق جهداً تنمويا يتطلب أن تسبقه خطط حقيقية لتنفيدها..حيت يتطلب أيضاً اتخاد القرار آلتي تسبقه الارادة..
نقول ومن دون ضجيج..تحية للاخ المحافظ لملس..ولكل من تحمل العبء في العمل لإخراج عدن من صرخات الالم آلتي يعاني منها الناس..وتحية لكل من عملوا في صمت..لنرى عدن افضل...