تعودنا على الكذب...صار الكذب من  عناصر الحكم في بلادنا.. سلطة أو معارضة..
لكن كذب مسؤولي الكهرباء فاق الكذابين جميعا.. وطبعا هما الوجه الاخر للحكومة واصحابها...
الناس المغلوب على أمرها يصدقون حكايه ..نفاذ الوقود ثارة..خروج واعطال المحطات.. تأخير المنحة السعوديه.الخ من الكذب أو افتعال أزمات من شأنها خلق حالات تذمر واستياء.
مرة بعد اخرى حتى فهم الناس الكذب بعد طول زمن
واتضح من تلك الأكاذيب أنها عقوبات تمارسها الكهرباء نيابة عن فاسدي الحكم.
لقد فقدوا مصداقيتهم.. مع الناس..وفقدنا الثقة بهم..
ولم يتبقى سوى أن نشير إليهم بالبنان .هؤلاء الفاسدين ..وبالاسم .وان نرميهم بالاحدية قبل محاكمتهم أمام الشعب