هل يعلم  وزير الثقافة بان وزارته في حي ريمي يوجد فيها موظفين بعدد اصابع اليد اذا لم يتفقوا على تقاسم كعكة الفساد داخل الوزارة فضحوا بعضهم بعضا ومن هذه الفضايح تسريب خبر مفاده بان مدير عام مكتب الاخ الوزير يستلم شهريا من صندوق التراث والتنمية الثقافية مبلغا وقدره ثلاثمأة ألف ريال غير راتبه الشهري وهو لامبدع ولا فنان ولا يحزنون واغلب مبدعي وفناني محافظة عدن يستلمون  الفتات غير المبالغ الاخرى التي يحصل عليها من الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية الاخرى والسفريات الى الخارج حتى فواتير بترول سيارته الخاصة يحصل عليها..  هؤلاء الموظفين المعدودين بأصابع اليد حديثهم اليومي لايخرج عن شيكات المكافئات ومتى ستعد وتجهز استمارات الحوافز المالية والتشجيعية التي سيحصلون عليها نهاية كل شهر ميلادي.   وعندما حاولت مرارا وتكرارا. ان اطلب نقل راتبي من مكتب الثقافة الكائن بخور مكسر الى مقر ديوان الوزارة في ريمي بعد ان تم تعييني بقرار من رئاسة الوزراء مستشارا لوزارة الثقافة لشؤون الفنون التشكيلية  عام 2018م افاجأ برد وكيل الوزارة بأنه سيوافق على نقل راتبي الى ديوان الوزارة ولكن دون أن احصل أي حوافز مالية تشجيعية أسوة بزملائي الموظفين الخمسة في ديوان الوزارة وينتقل راتبي دون أي التزامات مالية شهرية من قبل ديوان الوزارة  وحجتهم بان ديوان الوزارة ميزانيته التشغيلية شحيحة وقليلة مع ان وكيل الوزارة هذا يتقاضى غير راتبه الشهري مبالغ مالية من صندوق التراث والتمنية الثقافية ومن معهد الفنون الجميلة ومن الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية المختلفة ومن ديوان الوزارة  ومن السفريات التي هي حكر على موظفي ديوان الوزارة المقربين  والمتزلفين للاخ الوزير ونظرا لغياب الاخ الوزير وتواجده في الخارج بشكل دائم فان هذا الوكيل يقوم بمهام الاخ الوزير  وسمعنا مؤخرا بان هذا الوكيل قد اوقف ميزانية مهرجان عدن السنوي للفنون والموروث الشعبي  وهذه الميزانية تقدر بثلاث مليون ريال بحجة تفشي جائحة كورونا والصحيح ان المتنفذين في وزارة الثقافة يريدون ان يحصلوا على نصف المبلغ الخاص بمهرجان الفنون والموروث الشعبي في الوقت الذي يتحدث الناس فيه عن اجتثاث مكامن وبؤر الفساد المالي والاداري داخل هذه البلاد..  وعندما اذهب الى ديوان الوزارة  لمتابعة اوراقي الوظيفية لديهم
يقوم مدير مكتب الاخ الوزير بمصافحتي وكأنه يريد ان يقول لي هل اكملت متابعة اوراقك الوظيفية الزيارة انتهت أي خدمات تريد ان نكملها لك وكأن لسان حاله يقول لنا من غير مطرود انتهت الزيارة  وكأنني ضيف ثقيل زرته في منزله ولم ازوره في مكان عام ومستشار وزارة في هذا المكان العام وقال لنا مدير مكتب الاخ الوزير هذا متندما متحسرا:  لولم يقدم مذكرة تزكيتي وترشيحي الى وزير الثقافة السابق مروان دماج لما صرت انا الان مستشارا وكأنني غير جدير بهذا المنصب من وجهة نظر هذا المدير المحبط للمبدعين  انه بهذا السلوك يمن علينا ان قدم الى الاخ الوزير مذكرةتزكيتنا الى الاخ الوزير وكأنه هو من زكاني او رشحني لمنصب المستشار مع ان تقديم المذكرات تدخل ضمن اختصاصاته الروتينية اليومية كمدير عام لمكتب الاخ الوزير  وهناك مدير آخر ازيح من منصبه وتم استبداله بمدير جديد ومع ذلك يداوم هذا المدير المعزول والمخلوع حتي لايفقد المبالغ المالية التي يحصل عليها كحوافز تشجيعية الزائدة فوق راتبه الشهري مع انه مركن ومهمش اما المستشار الذرحاني فإنهم على استعداد نقل راتبه من خور مكسر الى ريمي براتبه الاساسي فقط فماهذه المعايير المزدوجة بين خمسة موظفين داخل ديوان وزارة الثقافة بعدن فوكيل الوزارة ومدير مكتب الاخ الوزير لايريدون ان اداوم في ديوان الوزارة بريمي  وحتى لاأعرف مايبيتون وحتى لايأتي هذا المستشار ليقاسمهم جزء من كعكة الفساد المالي والاداري.. حتى البطاقة الوظيفية  استكثروها على المستشار وهي مجرد ورقة مع صورة شافوها كبيرة عليهم..