بينما نحن ندعوا إلى تسيد دولة المؤسسات..وندعم كل عمل مدني..من شأنه تحقيق الدولة الجنوبية المدنية ..وان يكون  للانتقالي هيبة الدولة باستخدامه  ادوات المدنية في تحقيق مايصبو إليه الناس..
فإن مايتعرض له الانتقالي من بعض منتقديه هو تلك الأساليب التي يجب أن يتجنبها في علاقاته أو مخاطبته مع قطاعات مؤسسات الدولة المدنية.. والتي يتخدها بعض من قيادته..اقول البعض..سبل لنيل مكتسبات ولو بقوة السلاح.او فرض أمر واقع يشد على القاعدة التي نتمنى نحن القريبين منه.ان تكون قاعدة هيبة  القانون والإجراءات المدنية المنظمة والتي تبتعد عن العنف أو الاحتكام للسلاح أو فرض أمر واقع..أو إقصاء الآخرين..حتى ولو اختلفنا معهم..
حيت تجعل متل هكذا إجراء غير محسوب محل اغتباط..أو رفض عند قطاع واسع من الناس.
وها نحن نشد على يد الاخ ..احمد حامد لملس.. محافظ عدن.. في معالجته لبعض القضايا أو قل معظمها المتعلقة بالشأن العام في عدن..وذلك من خلال جملة من الإجراءات التي تتسم بالمدنية..يصيب في اغلبها أو يخيب في إحداها...الا اننا نرى أن يترك للاخ المحافظ لملس..معالجة قضايا المؤسسات العامة ومكاتب الوزرات في عدن وقضايا المجتمع في المحافظة.والتي تخضع لسلطاته..وان يكون عنوان الانتقالي في إدارة الحكم..
هذا الأمر يجنب الانتقالي..بعض الإحراج التي تضعه محل الاشارات..وتحمله مسؤوليات في غنى عنها حاليا.لان القضايا الكبرى هي الأهم وهي الخط العام لنضاله في استعادة دولة الجنوب التي رفع شعارها ..ونحن معه..كما أن هناك من الحكماء في الانتقالي يشار إليهم بالبنان..
اتركوا للمحافظ لملس معالجة القضايا وبنار هادئة..حيت قد تصل متأخراً .افضل من لاتصل ابدا..اذا أقدمت على أفعال قد يستنكرها اغلب الناس..
واني لكم من الناصحين..