استلمت عدة رسائل واتصالات بعد ان نشرت الجزء الاول من احدى روايات الف ليلة وليلة ، الرواية المشيقة والممتعة بعنوان للنصب عنوان ،يسالوني فيها عن الاسم الحقيقي للشخصية التي كنت اقصدها في المنشور...

واحب هنا ان اذكر المتابعين والقارئين بان هذه رواية خيالية من روايات الف ليلة وليلة ...

ولاني لم ابداء الرواية بحديث شهرزاد للملك شهريار لا يعني انها ليست الا رواية خيالية ( او غير خيالية) تعني شخص حقيقي باسمة ( او لا) ولها هدف هام، الا وهو توعية المواطن البرئ في خصالة ، او هي كما قلنا مجرد رواية والسلام...

ففي الأخير كم هناك في جمهورية الطحين من طبيب اسمه وحيد و مهندس كنيته وحيد وعقيد لقبه وحيد ..

لنعود الى روايتنا ونكتفي من طرح المقدمات ........

 وبعد ان قالت شهرزاد لشهريار :  بلغني ايها الملك السعيد ذو الراي الرشيد ان الدكتور وحيد نسي انه بليد ...

فقد علمنا سابقا بأن المدعو وحيد بداء بارتداء القناع الطبي ( الكمامة) كما يدعوها البعض مع بداية انتشار فيروس كمونا،ليس ذلك فحسب، فهو لم يكتفي بإرتداء قناع واحد بل بداء يلبس قناعين ( لحماية اقوى) وارتدى بدلة العمليات. وطاقية الاخفاء ولا ننسى السماعة التي لم يتركها منذ التسعينيات بل وانه كان ينام لابسا اياها كما وصلنا في بعض ااروايات ( اضحاااككك)..

وبداء بنشر اعمال توعوية مشكور عليها ( اذا كان فعلا طبيب) ..
وفي خضم الانجازات نسي نفسة وبداء يكتب بانه حاليا يقوم بعمل مسحات فحص كمونا يوميا بمقدار خمسين مسحة ،ناسيا بان اخذ المسحات في جمهورية الهمدار في ذلك الوقت على اقل تقدير كان عمل يقوم به اخصائي بسيط لديه خبرة بسيطة لايحتاج حتى لدبلوم في بعض الحالات وليست عمل يقوم به طبيب اخصائي ( استشاري ) ..

ولم يكتفي بذلك بل اصبح ايضا بين ليلة وضحاها خبير مختبرات واخصائي علم الفيروسات فلا يكتفي باخذ المسحة بل يقوم بفحصها في المختبر بنفسة !!!

فرح التكتور وحيد بكمية الردود والتفاعلات التي حصل عليها في منشوراته اليومية وانتشى وأزداد غبطة وسرور بسبب كمية الاهتمام التي حصل عليها..

ففكر ان يطور من مهاراته ليكسب عدد اكبر من المتابعين او من ( المخدوعين) ..

فبداء بطرح علاجات وبروتوكولات  لفيروس كمونا ( متوفرة بسهولة وابسط مترجم مرضى في اصغر مستشفى يستطيع توفيره) وبداء بطرح النصائح الطبية لوزارة الصحة الطحينية ولاحقا تحولت النصائح الى هجوم يطرح فيه فشل الجهات الرسمية عن القيام بعملها في بلادة بينما اثبت هو نجاحه فيها من على بعد الاف الاميال ..

وبدات التعليقات التي تقول ان الدكتور وحيد يجب ان يكون وزيرا للصحة في الظهور والازدياد وفرح الدكتور وحيد فرح شديد وبانت ابتساماتة العريضة التي ترى فيها الغبط الكثير والسعادة لكسبة احدى الانتصارات التي كان يهدف لها...

فكر وحيد ان لايكون وحيد بعد اليوم، فاعلن عن تأسيس منظمة صحية هدفها مساعدة مرضى كمونا واسماها ( انت طبيب حتى لوانا ماكنت طبيب) بدأت كفكرة او مشروع وانتهت كمؤسسة رسمية تستلم الدعم الحكومي والعالمي ( ليس الان وقت طرح تفاصيل الدعم والاموال التي تحصلت عليها المؤسسة) وبداء بزج الكثير من "الأطباء" الى شباكة وهذه هي الطريقة المثلى بجانب طرق اخرى لاضفاء وتاكيد صفة الطبيب الى اسمة الكريم وتثبيت المؤسسة المذكورة كمؤسسة مشرعة ومعترف بها..

وبداء بالعمل الدؤوب لعلاج كمونا عبر الجوال ومن خلال رسائل الوتس داون والفيكبوك فكيف لا وهو الاستشاري العالمي الاخصائي في طب الشباب ( والمجاميع)  الذي لم يترك مريض سرطان او كبد او قلب او حتى كمونا الا وعالجة..

فقد قيل عليه في احد المنشورات بانه قد قام بعلاج اكثر من ١٤٠٠٠ مريض طحيني من امراض مختلفة..

وبمحض الصدفة او عبر ترتيب مسبق ( مثلا عبر ظهورة في احدى القنوات المحلية بمقابلة مطولة قبل عدة سنوات تحدث فيها عن ذكرياتة عندما كان يلعب فتاتير)  ظهر الدكتور وحيد  مجددا ومؤخرا  في احدى القنوات الاخبارية العربية كمستشار طب شباب في مستشفى زيوس الهمداري ليتحدث عن وضع الدولة الهمدارية في خضم حربها مع فيروس كمونا..

وتوالت القنوات بالتواصل مع الدكتور وحيد وبداء بالظهور لمرتين في الاسبوع كاقل حد في قنوات عربية وعالمية ورغم انه بداء يتحدث عن وضع المواطن الطحيني في الدولة الهمدارية الا انه ومن شدة تفاعلة بداء بالحديث عن النظام الصحي الرسمي الحكومي الهمداري فتارة يشيد به وتارة أخرى يقر بفشلة ..وهو لايفقة هنا ماذا ستعمل به الحكومة الهمدارية اذا علمت بانه يتدخل بشؤون شخصية لدولتهم اويتحدث بمواضيع حساسة كالتي تطرق اليها..

حتى انه وفي ضل ازمة انعدام الهدروجين في الدولة ورغم اعترافهم بحاجتهم للهدروجين وتدافع الدول لدعمهم وارسال غاز الهدروجين الا انه ظهر في مقابلة تلفيزيونية وقال ان الجمهورية الهمدارية لا تحتاج لغاز الهدروجين وهو متوفر بشكل كبير وانما هناك ضعف في سبل توصيلة

ومرة اخرى نقول انه لوعلمت الحكومة الهمدارية بتلك التصريحات لكانت  ( سرحته) ..

لم يستطيع التكتوك وحيد التوقف ..كيف لا وهو الان نار على علم ،وقد يكون بقدرة قادر وزيرا للصحة الطحينية عماقريب..

فبداء بتكثيف حملاته التلفزيونية وظهورة على معظم القنوات بدون استثناء...

تعبت انا من الكتابة ولم تتعب شهرزاد من سرد القصة ..ولكني ساكتفي بهذا القدر هنا..

الى لقاء اخر يجمعنا لنقراء كل جديد عن عمو وحيد...

ونعود ونقول للتذكير

#طبيب_او_مش_طبيب ؟؟؟

سمير سعيد فارع