رغم كراهيتي لنظام عفاش إلى حد كبير..وماتعرضت له من نظامه من اقصاء..وابعاد..واعتقال..
لموقف كان..او لمقال صحفي..كان آخر اعتقال لي في 30 اكتوبر 2009م
بسبب مقال نشر حينها في صحيفة الأيام..
كل ذلك بفضل الوشاة أو المنافقين للنظام..أو المستفيدين من نظام عفاش انتهازيين.او   حاملي مباخر الزفة وهم كثر...وما أكثرهم اليوم..
ولازالوا إلى يومنا هذا..
تجدهم في كل موائد السلطة منذ عفاش..إلى الدنبوع..ووصولهم إلى المجلس الانتقالي..وهذا بحد ذاته....
ياللهول....
وببراءة لاتخلوا من السذاجة اجد نفسي دوما خارج محيط المطبلين..والناعقين..وماسحي الاحدية..ومرميا على قارعة الطريق..يشير بعض هؤلاء نحوي بالغباء السياسي لأنني لااجيد فن من اين تؤكل الكتف..
لذا فإن الميزة الأساسية في شخصيتي المهنية..انني احمل السؤال دائما معي...

وإن الصحافة سؤال.
وإن الحقيقة سؤال .
وإن الحياة سؤال .
أما الاجابات فهي اجتهادات بعضها يصيب هدفه.. والبعض يطيش في الفضاء.
وعلى الرغم من سنين طويلة قضيتها في العمل الصحفي لم انضم إلى كتاب الزفة..فبعضهم تكاثرت ثرواتهم..مثل الارانب.والبعض الآخر توسعت نفودهم كالفئران..
لقد لعبت السلطة المفسدة في أولئك..فصنعوا مناخا سيئ للوطن.. وجعلوا من الحاكم دائما مشدودا..متوترا..ومستعد للانفجار..أنهم كارثة.. وسلطة في كواليس السلطة.. لذا فإننا نعيش اللحظات .نصف الضوء..ونصف العثمة...