على ضوءِ قناديلِ الحنين

تنهضُ الذكرياتُ من أسرّتــِها

هنا مشينا ..

هنا وشوشنا الزهر

عن سرِ حبــِنا 

فتشابكتْ أيدينا 

في حديثٍ لا يُملْ

نؤثثُ دهشةً من نور ٍ

هل فاتَ الوقتُ؟!

وسعادتي معك يا كلَّ العمر 


مشغولٌ أنا بإنقاذِ  لحظاتــِنا 

أدوّنــُها 

 ناراً تحرقُني وتحترقُ

أحاول إغواءَ وحدتي 

برسمِ تفاصيلكْ 

ابتسامتكْ 

أناملكْ

وهمسٌ دافئٌ يتغلغلُ في

 اعماقي

وشعر تطايرَ مثلُ اللهب

 يشعلُني ولا يشتعلُ.

وأنا أتعلقُ بتلابيبِ الماضي 

وبجدار مدرسةٍ

كنا يوما خلفه تلاميذَ صغار 

نلهو بكتابةِ أحلامـِنا

نرسمُ كوخاً ووروداً

نرسمُ سوراً

من لهفتــِنا يسقطُ هنا

ويستقيمُ هناك

نعلّقُ فيه أمانينا

ذكرياتــِنا

وضحكاتنا تنسابُ شلالاً من

 مرح 

تغمرُ عمري بهجةً

وتطالبني بفاتورةِ الانتظارِ

ولحنِ الوفاءْ

يا كلَّ العمر 

لم يعد بعدك  عمرْ