على خشبة مسرح الاستاذ محمد احمد الشميري،  معهد جميل غانم، في مدينة (كريتر) عدن، نهاية بروفات مسرحية( خربانة خربانة) للمخرج اختر عبد الملك قاسم. ويسدل الستار ليفتتح مرة أخرى للعروض المسرحية، جماهيرياً على خشبة مسرح الفنان الفقيد رائد طة، في حافون،  مديرية المعلا.
وبعد عودة حميدة لأستاذ المسرح عبد العزيز عباس، بعد غياب ثمان سنوات من الكتابة عن الدراما المسرحية ومؤلف مسرحية (خربانة خربانة).
في تصريح له عن فكرة المسرحية المستوحاه من مسرحية القرار للكاتب الالماني بريخت والهدف والرسالة المراد إيصالها قال:
الحقيقه هي معاناة الناس التي دفعتني لكتابتها وهي جملة من المنغصات التي تؤرقهم كل يوم، مثل الكهرباء والغلاء والفساد المستشري في كل مكان والرشوة التي يعانونها. كل من له مسألة يتابعها وهي من حقوقه لابد وأن يدفع للقائمين على انجازها رشوة قد تثقل كاهله في هذه الظروف السيئة وكذا ما يعانيه طلبة المدارس من وضعية سيئة لمدارسهم من عدم الاهتمام بنظافتها وتسهيل الخدمات وإصلاح ما يمكن إصلاحه، مثل المراوح والحمامات وغيرها، إلى جانب ما يعانوه من عدم حصولهم على الكتب وهي متوفرة في مخازن المدارس وعمليه بيعها والمتاجرة بها في الاسواق وأيضاً انقطاع الماء الدائم والتي يعاني منها المواطن أشد المعاناة وكذلك الظروف الصحية ومتطلبات العلاج باهض الثمن واستغلال المواطن في المستوصفات الطبية التي وجدت من أجل التخفيف على المواطن في الحصول على الخدمات الطبية والأدوية والعمليات الجراحية، فنجد إن تلك المرافق الخاصة قد تحولت إلى مجزرة لسلخ المواطن وتعذيبه وليس لعلاجه، مع الأسف وإلى جانب ما يعانيه عند استخراج وثائق السفر أو البطاقة الشخصية، نجد السمسرة متواجدة لنهب المواطن بحجة التسهيل وسرعة الحصول على ما جاء من أجله وهي مبالغ كبيرة لا يستطيع المواطن توفيرها. هذه المعاناة اليومية التي تلهب ظهر المواطن ورغم نداءاته الى المسئولين من أجل أن يقوم كل واحد منهم بمسئوليته تجاه ما يدور إلا أنهم وكأنهم يعيشون في كوكب آخر وكأن هؤلاء المسؤولين لم يأتوا لخدمة الناس ولكن من أجل النهب والراتب الذي يحصلون عليه بالدولار وهذا هو كل همهم وليذهب المواطن المسكين إلى حيث القت ... 
الحقيقة أنا لم أغب عن الساحة ولكن لعدم الاهتمام من قبل الوزارة المعنية التي لم تهتم بالفنان أو الكاتب ولم تهتم باحتياجات الناس سواء الروحية او الموضوعية؛ فلا توجد ميزانيه خاصة للكثير من النشاطات التي يحتاجها المواطن في إقامة النشاط المسرحي والفني وغيره كثير ولذا، فلا نجد نحن المبدعون ما يساعدنا على تقديم ما يمكننا أن نقدمه للناس بسبب عدم توفر الميزانية لإنتاج مثل ذلك النشاط المطلوب ولذا، فلا نستطيع ان نساهم بشيء واذا ما طُلب مني أن اقدم عملاً مسرحياً كمخرج وتوفير الامكانية لذلك أو تقديم نص مسرحي؛ فلا اتأخر أبداً في ذلك وقد سبق أن قدمت أكثر من ثمانية أعمال مسرحية بالتعاون مع البيت الالماني والمخرج أختر عبدالملك. وأتمنى من كل قلبي أن نجد الاهتمام من قبل جهات الاختصاص وأن تقوم بتوفير ما يمكن توفيره لمساعدة المبدع من أجل تقديم أعماله للناس.
( خربانة خربانة)  مسرحية اجتماعية واقعية كوميدية نقلها لكم لخشبة المسرح المخرج المتميز اختر عبد الملك قاسم من ضمن فعاليات البيت الالماني للتعاون والثقافة وبدعم من معهد جونة لعروضها بدأ من يوم الجمعة الموافق 29/28/27 الساعةالسابعة مساءٱ
مع نخبة من نجوم المسرح.