خدلتني مواقف بعض الرفاق..وكان هؤلاء الرفاق كما يدعوا على أنفسهم من حاملي ...كتب ماركس وانجلز ولينين..
وهاهم اليوم قد تحولوا إلى مروجي الاسلام السياسي ..ومن أنصار ابن تيميه..وحسن البنا..والترابي.. وسيد قطب.. وآخرهم عبدالمجيد الزنداني...
لقد فطنت أن من يحترف السياسة من أجل السلطة وليس من أجل الحق والحرية والعدالة الاجتماعية..لايضع الموت في حساباته. لقد فقدت الثقة بهولاء..
لقد ادخلوا عدن في صراعاتهم. دفعت على ذلك ثمناً باهضا.
ياهؤلاء أن الهوة لازالت تتسع فينا كجنوبيين والصراع لازال مستمر..
علينا أن نتعلم من حماقتنا وان نتجاوز صراعاتنا بالحوار ونتجنب الإقصاء والتخوين..وان نبتعد عن ثقافة الطعن فيما بيننا.
فالجنوب يتسع للجميع...
..........

قرار....
.....   
      حين اخترتك..
بعد سنين من عمر الجمود والتيبس....
اخترتك....
انتظرت..على أن نبدأ..معا..
.....رقصت...فوق الالم..
تزلزلت الارض تحت اقدامي..
واعلنت للعالم اني اخترتك....
في أعماق بحرك..
غرست بدور الحب..
اقتربت....
هات يديك..افردي قلبك..لمعركة قادمة..
استيقظي روحك كما لم تعرفيها من قبل...
بائس انا....
وعلى حافة الانتحار..
اميرتي انتي..
وقصة تخفي ...قرار....