فرضت دول الخليج اتفاقا اسمته المبادرة الخليجية، اخرج الفرق المتصارعة من حالة الانقسام والتشرذم والحرب الى الحوار.
وتسلم هادي مقاليد الحكم خلفا لعلي عبدالله صالح، وسارت الأمور على مايرام.
ثم فجأة تركت الحوثي يدخل صنعاء بحجة زيادة سعرية لا تساوي 0.10% مما انفقته الى الان من مليارات بهدف اخراجه من صنعاء ولم تفلح في ذلك، بقدر ما تدمر اليمن وتمزق وتشرد أبناءه في اسقاع الأرض.

الان في عدن والمحافطات التي تحررت بدعم التحالف تتدهور الأوضاع بشكل مخيف وتسوء أحوال الناس بما ينذر بكارثة انسانية مع وجود مؤشرات عن دخول الأطراف المتصارعة في صدامات تسيل فيها الدماء الى الركب،ولن تقوم بعدها قائمة لهذه المحافظات. 

ويلح السؤال الان  هل عجزت فعلا دول التحالف عن توفير خدمات للناس وصرف الرواتب والأعمار وكل ما وعدت به.
وخصوصا انها قد انفقت مليارات المليارات للتحرير وبقى امامها التعمير.
اما السؤال المر العلقم فهو
هل هذا الذي انفقته الى الان ثمن للإصلاح ام للدمار ؟