ذات يوم من ايام اغسطس 2019م..وفي  معطارة  مدينتي  التقينا. نظرت إليها..كانت ممشوقة القوام...تخبئ ملامحها في شرشف اسود..استرقت منه تلك العينين العسلية والشفتين المكتنزتين..
كانت بصحبة امها..تسللت إلى داخلي لعلها نسمة هواء مرت امامي..اقشعر جسمي كله وهي تخطو خطوات غنج وكأنه ترقص على انغام ...اروح لمين...
تاتي اليك تلك اللحظة مغسولة بعطر الياسمين ورائحة البخور العدني..
كانت المعطارة
 تخلو الا من بضعة نساء اكل الدهر عليهن وشرب..
همست في ادنيها..مساء الورد... فكان صدى صوتها صادر وكانه من وديان النهد..همست بصوت خافت وكانه تراتيل ناعمة وصوتها ساكن في القلب.نظرت آليا ..تم قالت ..لقد تاخرنا عن موعد الحب..وفي استدارة دون أن تنطق تبادلنا النظرات عيناي صارت حبيسة رمشها المرسوم بريشة العشق الممنوع..
تابعتها بعيون حالمة فاخدتني إلى عالمها..
هذه امراءة لم ياتي الزمان بمثلها..جمالها ملمس مرمر.لها شفتين  ممزوجة بالسحر والفتنة..
بعد نظرات خاطفة غابت عني...
ومثلما الحواديت والأساطير..دعيت الله أن يجمعنا..التقينا بعد عام..
قالت لي لقد تطلقت .كان زوجا غير صالح للاستهلاك الادمي.. 
ياالهي.....
.....لقد وقعت في الحب...انا الرجل الذي عرفت النساء ونمت في احضان النساء. وتزوجت من النساء. وخضت معارك من أجل النساء..هاانا أقع في الحب..لن اسمح لنفسي أن اقع مرة أخرى في جلباب امراءة أخرى .
لقد وقعت في الحب من تلقاء نفسي لم تدفعني هذه المراءة أو تغويني لكنها فرشت لي من عينيها سندسا من الورد ومن غنجها طريقا كما لم تفعله النساء من قبل..
وفي لحظات كدت اتوقف عن هذا الجنون.. للعمر احكام..وللزمن قرار...ومن فرط حبي لها كنت اخبي عنها بعض الأسرار. وفي لحظة جنون قفزت إلى حضنها وهمست في ادنيها ..ساتوقف هنا...
اني راحل...وللحب بقية...