أصدر الصحفي القدير/ حسن قاسم_ كتابه الأول عن سيرته الذاتيه على مدى مسيرة حياته المهنية خلال 41 عامآ مضت، طبع عن دور النشر في جمهورية مصر العربية، تناول فية الكثير من المنعطفات الإعلامية التي عاصرها خلال فترات سياسيه متعاقبة، شهدتها المتغيرات اليمنية والعربية والدوليه.

       وأوضح الإعلامي/ حسن قاسم_ في تصريح صحفي خاص_ أن الكتاب يحوي في مضمونه على سيرة حياته الشخصيه المهنيه على مدى 41 عاماً قضاها في العمل الصحفي، حيت بدأ مشواره منذ ريعان شبابه، معجباً بوالده رحمة الله علية، الذي كان يعمل في صحيفة 14 أكتوبر عام 74 م، التي تعرف فيها على كبار الصحفيين، وتأثر بشخصياتهم، لتكون بداية إنطلاقه لعالم مهنة الصحافه، حيت صقلت موهبته، وفتحت له أبوابها، ليتوج بنشر أول خبر كتبه عام 78م_ وكان حينها طالباً في الثانوية العامه. 

       وأضاف: بعد أداء الخدمة العسكرية، عينت عام 80م_ في وكالة أنباء عدن بعد أجتيازي اختباراً تحريرياً بنجاح، حيت بدأت حياتي المهنية الصحفيه حتى أنتهت عام 2021م_ كانت بمجملها 41 عاماً من العطاء مليئة بالإنجازات والإخفاقات، تعرفت خلالها على الكثير من القيادات السياسيه، وشاركت في العديد من الفعاليات العربيه والدوليه، سياسه وثقافه وفنون ورياضه وغيرها، بحكم طبيعة عملي الصحفي.

       ولفت الصحفي/ حسن_ إلى معاناته بعد أن تم فصله عن العمل من وكاله سبأ للأنباء في المركز صنعاء حينها، بعد الحرب المشؤومة عام 94م_ على جنوب اليمن، وعمله في صحيفة 14 أكتوبر لشهور بنظام الأجر اليومي، رحل بعدها الى جمهورية مصر العربية، حيث مكث فيها ك لأجى الى عام 2000م_ حتى تم عودة الصحفيين المبعدين قسراً إلى اليمن، برعاية نقابة الصحفيين اليمنيين، وأعطيت التوجيهات وقتها بعودتهم الى العمل، وكان هو من ظمنهم.

       وأشار الى قرار العفو العام الرئاسي للصحفيين عام 2000م_ وعودته الى مدينة " عدن "_ حيت تم تعيينه كبير الصحفيين في فرع وكالة أنباء سبأ، ثم نائباً لمدير إدارة الأخبار، تلاها مدير إدارة المعلومات الصحفية، بعد أن كان مكلفاً بمرافقة نائب رئيس الجمهوربة_ الرئيس/ علي سالم البيض عام 1994م_ لتغطية أخباره حينها.

       وبين أن مرافقته لقيادات الدوله في تغطية أخبارهم الصحفية، لم تكن بالعملية السهلة، نتيجة ضعف طريقة الإرسال، لعدم وجود تقنيات التكنولوجيا المتطورة في تلك المرحلة، حيت كان العالم شبة منغلق لعدم وجود القنوات الفضائية ووسائل الإتصالات الحديثه، لمعرفة مايدور حول العالم من أحداث، ما عدا تلك التي كنا نشاهدها عبر قناة تلفزيون عدن، أو قيامنا بعملية البحث عن المعلومه في الارشيف الورقي، حيت خلقت منا هذة الطريقه جيل صحفي مكافح يتمتع بروح البحث عن المعلومه، بعكس ماهو حاصل في وقتنا الحاضر، والمتمثل في أمكانية الحصول على الخبر الصحفي بكل سهولة، ومن غير بذل جهد أضافي سوى عملية القص واللصق للخبر، وهذا مايميزنا عن جيل اليوم، حسب قوله.

       وتقدم الصحفي/ حسن في ختام تصريحه، بالشكر والتقدير والأحترام، الى كل الذين قدموا يد العون له في مشواره الصحفي الطويل، حتى تمكن من أصدار هذ الكتاب المكون من( 245 ) صفحه حجم ( A-4 )_ المليئ بالصور التاريخية التذكارية مع عدد من الرؤساء والقيادات السياسيه والفنانيين وغيرهم، على مدى 41 عاماً من مسيرة حياته المهنية.