فيما مضى ايام(زمان) كان انطلاق رصاصه في أجواء مدينه عدن حبيبتنا الاسيره والجريحه يثير فزع وقلق الناس وإن كانت من سلاح أحد الجنود بطريق الخطأ.
اما اليوم فبامكان اي من الرعاع توجيه سلاحه إلى رأس من لا يستمع كلامه او يحقق مصلحته أو حتى يدخل مزاجه ويطلق النار عليه دون خوف أو وجل وهو يعرف أن هناك من يحميه ويدافع عنه ولن يحاسبه أحد.
حتى كباش (السيله) التي يتم شراؤها لذبحها لا نتعامل معها هكذا.