عدن حين تفرد جناحها للسماء تقف المنطقة كلها شاخصة لهذه المدينة التاريخية العظيمة...وحين تتنفس عدن فإن العالم أجمع يمد بصره إلى جغرافيتها وحضارتها..
ويعلم العالم أن عدن اليوم ترفع عن كاهلها غبار استوطن ثلاثون عاما وأكثر.وان حربا ضروس امتدت سنوات من النار تحاول أن تفجر نسيجها وشموخها وبنيانها ..فانهزمت ..
وولت على ادبارها...
وفي اللحظة....اللحظة..
  اليوم..
يسجل التاريخ والحاضر أن محافظاً شابا  يحاول جاهداً استعادة بسمة عدن ويعلن دائماً أن عدن اجمل المدن في بقاع الأرض..
من يتأمل مفردات نشاط هذا المحافظ ( لملس).. والتصاقه ومعالجته اليومية لقضايا مواطنين هذه المدينة واستنهاضه في  معالجة الألم التي استوطنت في كل أزقة وشوراع ومدن  عدن فإن الامر يستدعي منا جميعاً أن نشاركه تلك المفردات اليومية من أجل ان تعود عدن جناحاً وراية خفاقة وشامخة للوطن..
أن العمل بعنفوان التفاعل من أجل عدن لايتجزاء حيت يصبح اليقين ثقة لصناعة استقرار جوهره العنوان الاول عدن والجنوب...ذلك هو حلم المستقبل..ومفردات حلمنا أن تكون عدن مستقرة..فلااستقرار بدون امن..ولاتنمية بدون وعي..
أن الحضور الدائم والمتواصل للمحافظ لملس هو البعد المحوري إذا ما أجاد الإهتمام لاستعادة مكانة عدن تاريخا وجغرافيا....وأمن واستقرار ..وتنمية..وحياة معيشية آمنة وكريمة للناس...