تموت الحرة ولاتاكل من تديها..هكذا قيل قديما...واليوم يريدونا أن ياكلوا البنك المركزي ..ويرموه هياكل منسية...
فهل جاء الزمن الذي يفقد الناس وعيهم ويغيب العقل.. وتلتهب الأعصاب بما يجري اليوم في عدن والجنوب.
لقد صارت الحياة معارك يومية..ينقلك الفساد من مرحلة المعاناة للسقوط تحت أقدامهم.انها مراحل مخططة ومدروسة كارثية.يرسمون من خلف الأبواب خبايا الفساد وفاسدين يتصارعون بأسعار وهمية في العملة الأجنبية والمحلية..فسدة من هوامير الصرافيين وأصحاب النفوذ وتجار الربع الساعة الأخيرة..
من يتلاعب بحياة وقوت الناس لهم حماية من الخارجين عن القانون..ولهم عصا غليظة في ضرب كل من يقف في طريقهم ولديهم خطوط حمراء ممنوع تجاوزها.لايابهون بالاجراءات ولايحترمون القوانين...لا الحكومة قادرة عليهم...ولا الانتقالي استطاع ايقافهم..ولا التحالف صدهم.. أنهم مزيج من الفسدة البعض منهم متكامل ....
......
لقد رسم شكيب حبيشي . نائب محافظ البنك المركزي لاءاته..وحاول تنفيدها بصمت دون ضجيج..وعمل كل الإجراءات القانونية اللازمة التي من شأنها حماية البنك المركزي في عدن واستقرار العملة الوطنية..فتكالب عليه ( بواهيت).الفساد ورموا كل حبائلهم السامة ونشروا ونتروا سمومهم في الاصطياد العفن لإسقاط البنك المركزي والتلاعب والتضارب بالعملة الوطنية .
لاءات الحبيشي قلبت الطاولة عليهم..وماكان منهم إلا أن بحثوا بالمزيد عن مصائد اخرى دفعت بعناوين الفساد في الأرض من النيل من هذا الصرح الشامخ ..ومن قيادة البنك المركزي الشريفة..
اليوم لاءات شكيب حبيشي في طاولة الرئيس أما أن يقراءها بوطنية وتمعن...واما فص ملح ....
اليوم او غداً.. ستنتصر لاءات الحبيشي... وستنتصر عدن وبنكها المركزي.. وسينتصر الجنوب.. عاجلاً. بشرفائه....