تشهد منطقة الخليج حركة مكوكويه لتبادل الزيارات على اعلىالمستويات المحليه والاقليميه والدوليه للبحث في العديد من الملفات منها مايتصل بالازمه اللبنانيه السعوديه ومتها مايتصل بالحرب في اليمن والوضع في غير منطقة عربيه اخرى في مقدمها الحاله السودانيه والوضع الليبي ويتقاطع معها البحث في العلاقات التركيه الخليجيه والخليجيه الارانيه في ظل الازمه الاقتصاديه الحاده التي تعصف بتركيا حاليا وتعقد المباحتات الجاريه بين الدول خمسه زايد واحد (5+1) مع الجانب الاراني بشأن ملفه  النووي وسحب الولايات المتحده الامريكيه لبعض قطعها العسكريه الدفاعيه من بعض دول الخليج القريبه لأعادة الاتتشار والتموضع شرقا بحكم تغير اولويتها الاستراتجيه عسكريا بالاتجاه نحو الصين وروسيا وبحسب المراقبين السياسين لأوضاع المنطقة قان كثيرأ منهم يشير الى ان القاده الخليجين يسعون من وراء هدا الحراك السياسي لتقريب المواقف فيما بينهم  بشأن عدد من القضايا الخلافيه على الصعيد الخارجي من جهه والى اعادة صياغة خارطة التحالفات الاقليمية لضمان امن واستقرار المنطقة درءا للمخاوف من مخاطر الفراغ الامني الدي سيترتب عن خفض الاعتماد على الولايات المتحده الامريكيه لتغطيته والتي بدت مؤشراته تلوح لهم في الافق مند ان اعتلى الديمقراطيون الامريكيون سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية 

تقديراتنا ان الملف اليمني وملف ايران النووي وملف امن الخليج  هي الهاجس الرئيسي لدول الخليج في الوقت الراهن والتي يمكن ان تتصدر  اجندة مؤثمر القمة الخليجي الوشيك الانعقاد في الاسبوع المقبل بالاضافة الى إعادة تطبيع العلاقات الخليجية  مع سوريا والدفع بالتقارب الخليجي مع ايران وتركيا الى الامام بايعاز امريكي وقد يمتد الى محاولة تدارس إمكانية التقريب ايضا بين مصر وتركيا من جهة ومصر وإيران من جهة اخرى لاحقا  لتمكينها  مجتمعه من الانخراط في اي حلف امني جديد لمنطقة الخليج في اطار جهد استباقي لملئ الفراغ الامني الدي سيخلفه اي انسحاب امريكي  من المنطقة