من أقال اليوم بن عيدو هي السعودية التي تتحكم بقرارات التحالف ومصير الشرعية،خصوصا القرارات المهمة. صحيح ان اقالة الرجل اتفق مع رغبة إماراتية لكن القرار سعوديا بامتياز. 
وحزب الإصلاح  يعرف هذا ولكنه  يتقي غضب السعودية ويخشى أن تغلق عليه الصنبور إن هو جهر بالرفض وخرج على الخط السعودي، ويفضل تفريغ شحنات غضبه بأتجاه الإمارات لعل السعودية يفتهم لها، وفق منطق: إياك أعني فاسمعي يا جارة. 
  وإلا من يقف خلف اقالة عيدروس الزبيدي من موقعه محافظا لعدن- وبن بريك محافظا لحضرموت، والخبجي لحج، ولمس  شبوة - وهم كلهم حلفاء الإمارات؟، وتم اقالتهم في ذروة النفوذ الإماراتي.ونزيدكم من الشعر بيتا  ونذكر  باقالة بحاح  من رئاسة  الحكومة وهو المصنف حينها ولا زال برجل الامارات.