الإدارة بالفشل تقوم على اختيار الأشخاص وفق العرق أو الدين،
واضيف لها مؤخراً المذهب والحزب والقرية والصداقة والمصلحة الشخصية. 
وحين نتأمل اليوم في واقعنا بالمحافظات المحررة نجد أنه قد تم إنتاج إدارة وفق الاشتراطات المذكورة على حساب الكفاءات التي تعاني الإقصاء والتهميش 
الأمر الذي يجعلنا نرى صورة الغد بهذه السوداوية التي تضج بنتانة المناطقية القروية والتعصب للمكون ألذي يحول بيننا وبين ان نقول للمسيء توقف وأرحل