أثبتت بما لايدع مجالاً للشك أن تقرير الخبراء..في العام الماضي كان تقريراً مضللا .تواطى أحد أعضائها وقدم معلومات استقاها من عناصر محلية هدفت إلى الإساءة للبنك المركزي في عدن..وكتب التقرير خارج منظومة الحقيقة..واعترفت لجنة الخبراء فيما بعد اعتراف صريح أن اللجنة تم تضليلها بادعاءات كاذبة في أن البنك اساء إستخدام الوديعة السعوديه وغيرها من الادعاءات الكاذبة.وقالت اللجنة أن ذلك كان ادعاءات مضللة وكاذبة وقدمت اعتذار رسمي بذلك..ونال كاتب التقرير التونسي..ماناله من اجراء تأديبي من قبل لجنة الخبراء في الأمم المتحدة.
كما أن قيادة البنك المركزي السابقة نالها من الادى نصيب لاباس به من التشهير والادعاء بالباطل والتضليل من قبل حملة اقلام مدفوعة الاجر مسبقاً..ومن شخصيات نافذة ارادة تعطيل دور البنك المركزي في العملية الاقتصادية....
واسهمت هذه العناصر في خلق ارباك مجتمعي في الحياة العامة..وبرز دور مراكز الصيارفة وتجار العملة..والتهبت اسعار الصرف..وغلاء معيشة المواطن....
...
واليوم...
نحن أمام قيادة جديدة للبنك المركزي في عدن..تنتصب امامها جملة من المهام...واثقين من  قدراتها على تجاوزها..وواثقين أيضاً من ان المهام كبيرة وصعبة.. وخصوصاً في هذا الظرف الراهن..ولكننا في الوقت نفسه نقول أن عناصر التضليل والتزيف واعداء النجاح متربصين ..كما أن نجاح هذه القيادة الجديدة للبنك يتطلب دعمها حكومياً وشعبيا..وبمختلف وسائل الدعم..لمواجهة هؤلاء المتلاعبين بالعملة ..والتصرف بحكمة في ادارة السياسة النقدية وهم في محل تقدير من قدراتهم على ذلك..كما أن حرب الفاسدين ليس بالسهولة بمكان..علينا جميعاً أن نقف بكل مانستطيع في مواجهة هؤلاء الذين لايريدون النجاح للبنك المركزي.
كما أن قيادة البنك المركزي في بداية الطريق التي نأمل أن تشقها بثبات ونجاح ونحن على ثقة من إمكانياتها وقدراتها..وعليهم أن لايلتفتوا إلى الوراء..فامامهم أما النجاح المتواصل..وهو الطريق الذي يتمنى الناس في البلاد من تحقيقه..
وعليهم مسؤولية تخطئ الصعاب التي قد تواجههم من قبل اصحاب الافكار الهدامة من حملة الاقلام الصفراء أو من فاسدين أصحاب كلمة السؤ.
انا على ثقة من قدرات قيادة البنك المركزي..في النجاح المتواصل..