التسامح والتصالح لا يكون ولا يتحقق وتكون له فوائده وثمراته المرجوه الا اذاتم برغبه الطرفين لا أحدهما هو غالبا الأضعف والاكثر عجزا.
 اذا كان الخوف من الفقر والجوع والموت قتلا هو ما يدفعنا للبحث عن التسامح والتصالح لدى حكام الفناء والعناء فأنا في الحقيقه انما نعرض لهم مزيدمن ضعفنا وتخاذلنا وتمكينهم من اطفاء ما بقى من ضوء شموعنا في بحثنا عن النور والخلاص.