لم تنصف الازارق وهي مديرية الفقراء والمظلومين في الضالع الا في عهد الرجلين..
الاول المرحوم الشهيد عبدالقادر هلال والذي كان اول وزير يزور الازارق وقد تشرفت بمرافقته وتقديم صورة له عن الازارق ورجالها ونضالاتها وتضحياتها..وقد ردت له الازارق الجميل في انتخابات المحافظين التي اشرف هو عليها وقد كان وزير الادارة المحلية ..واتشرف انني كنت احد مهندسيها..
الرجل الثاني هو المهندس احمد الميسري نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق
الذي انصف كوادرها وعمل ومازال يعمل بصمت في سبيل ان تلاقي الضالع حقها الضائع..
وهي دعوة مني لمشائخها وكوادرها ان تظل ايديهم متشابكة مع الرجل وان يكونوا له عون ومساعد في نضاله المستمر من اجل انصافها حتى وهو خارج السلطة اليوم فمازالت الازارق همه الاكبر. 
شكرا ميسري من كل الازارق