(1)
يوماً بعد يوم بثبت هذا النظام وهذه السلطة أنها فاسدة بامتياز...ولحظة بعد لحظة يظل هذا الشعب نائم..
في هذا الزمن المناصب تغير الرجال..والمثل امامنا في كل التفاصيل اليومية..
مايحدث.. وخصوصاً في عدن عمل تدميري ملحوظ ومشهود..تتحمل الدولة بكافة أركانها كنظام فاسد وزر هذا التدهور في معيشة المواطن..ويتحمل الانتقالي مسؤولية المشاركة في هذه السلطة باعتباره شريك الامر الواقع ومشارك بحقائب وزارية في تبعات هذا الانهيار الاقتصادي والاجتماعي وحياة الناس المعيشية.
في معالجة بؤر الفساد وقلعها ..لامرونة ..ولاوسط ولاتوسط...ولاتكتيك ابدا في  إستقرار عدن والجنوب.هذه قضية شعب.وسيادة وطن . وتنفيذ اقامة دولة مدنية .
لذلك نرى يومياً حالات الانهيار متواصلة  وفي كل مناحي الحياة العامة وسقوط لاركان الدولة ولفساد نظام فالناس تعيش حالة البؤس والمعاناة ساعة بساعة..لكنها نائمة..خدلها النعاس المستدام..
لاشعب صحى من غفوته..ولايد القانون وهيبته طال الفاسدين...
      (2)

لكننا سنكتب ونكتب ونكتب..
 من أن هناك مسافة بين ماندعوا اليه...وما نقبل به..
لذلك فإن بعض من الصحفيين بيننا ينتحلون شخصيات على الورق غير شخصياتهم الحقيقية مثلهم مثل السلطة الفاسدة.
..لقد تعلمنا أن الكتابة لغة الحروف الجريئة وهي إنقلاب متكرر ضد أنفسنا لتغييرها أو تطويرها الكتابة فن متميز تختصر الحكمة..وهي زلزال استثنائي تزرع للوطن قمحا وحبا. وتمنح لأنفسنا تذكرة سفر نتجول داخل اعماق الناس لعلنا كصحفيين نستوعب مايجري.. هذه هي الوضعية الطبيعيه لنشعل شرارات الحرية ولاتؤمن الحكومة الفاسدة بها فسرعان ماتاخدنا اما لرمينا بقارعة الطريق.. أو إلى المعتقلات.. والناس نيام.
...
     (3)
يوماً بعد يوم سنكتب تحت جلد الناس. ولاننا نؤمن أننا سنفجر من جلدها ازهارا واقمارا وسنرسم من اصابعنا  خيوطا من الحرية والعدالة.
    
     (4)
ولكن حين يمتطي القلم افاكي تضليل الحرف فانهم  يحفرون لغة القبر ويخيطون كفن الوطن والناس.
لكننا سنحاول ونحاول أن نرسم وطنا من الياسمين وشعب يقظ..وسنحرق كل نصوص العهر..فالنظام الفاسد والشعب المهادن عناوين الموت الابدي..