حتى هي السلطة المحلية بحضرموت الساحل وقياداتها العسكرية اثناء اللقاء الرسمي للافراج عن الشيخ صالح بن حربز ورفاقه المتبقيين في الاعتقال على خلفية اعتصام سلمي بالمكلا 
يفترض ان لا تقبل على نفسها مستوى ذاك الخطاب الذي القاه ( بن حريز) وتم نشره للرأي العام 
لان فيه نوع من الانتقاص في حقها وفي مصوغات انساق الدولة التشريعية والقانونية وبنية الدستور والقانون الذي اكد على حق التعبير والاحتجاج السلمي 
وباعتبارها دولة والسلطة المحلية بشقيها المدني والعسكري هي المناطه بتنفيذ دستور الدولة وقوانينها  .....
السياق العام ان تتعرض قيادات السلطة اي ان كان نوعها للنقد والتشهير والاحتجاج لانه تقع عليها مسئوليات 
فالواجب ان تحرص في خطابها ان وتتحلى بالمسئولية ، من منطلق ان كل السلطات والحكومات السابقة كانت عرضة للنقد وبشدة ، وهدف للمعارضة ... والا مامبرر وجود صوت معارض ...
هل يبقى دور المدح والتطبيل للسلطة ؟ 
يجب ان تتفهم لهذا الوعي السياسي والثقافي والمدني ...
ليست كل شي قمع واذلال وتاييد ملفق وقسري ... 
هذا لا بخدم المستقبل بل يزيد النفوس احتقانا 
خاصة محاصرة الناس في حرياتهم وحسهم النقدي ....
ان تقبل على نفسها وشخوصها شي من  الابتذال الكلامي وهو موقف غير مسئول يقلل من وعي المكانة والدور المنوط بها باعتبارها سلطة تمثل الدولة ومؤسساتها  ...

وكفى