يا هودَجَاً يُؤرجِحُ الظنونْ،

دعنيْ أُحبُّكَ

مِنْ جنونٍ إلىٰ جنونْ،

ألستَ أنتَ،

كُنتَ،ولمْ تزلْ أجملَ الوعودِ

 الكاذبةْ!، 

وأعدلَ الذنوبِ الهاربةْ، 

ألمْ تزلْ أمنيةً  تائهةْ؟! 

و ذكرياتٍ ذائبةْ،

وسكوناً لايُشبهُ سكونْ،

ياحبَّاً

تلهو به فراشةُ الحنينْ 

تُصغي لهمسِ النارِ

تستغفرُ البقاءَ
 
في انتظارْ 

وترقبُ المواعِدَ الحبيبةَ

باصطبارْ!و

تُلملمُ الصبرَ حكاية و غايةْ

تُهللُ .. تُكبرُ

ما لاحَ ضوءُ الفجرِ في الأُفقْ،

فتشربُ( الفيروز )من  قهوتِها  

في شُرفةٍ عتيقةٍ 

شباكُها الوجَعْ، 

والشوقُ دمعُها، ونخلُ ذكرياتْ، 

دعنيْ
.

أحُبُّكَ 

مازالتِ الثوانيّ

دفاقةً بعِطركَ في المساء والنهارْ

ما زلتْ للأحلامِ

فارسَها النبيلْ، 

والرّضابَ السلسبيلْ!!.