الباشوات..والبهوات.. واللصوص الجدد.. وأصحاب الكرفتة..والعمامة..ولابسي الجينز.. والميري والقبعات..
جميعهم يتقادفون  ببعضهم البعض داخل عدن..
يرمون اوساخهم وقادوراتهم في عدن والجنوب اما تحت عناوين وغطاء المنطقة أو القبيلة..وان عجزوا عن الافصاح وباستحياء يتخدون من الدولة مطية لسلطتهم..
هؤلاء هم من يمارسوا علينا 
الاستثمار السياسي..وقد اتضح ذلك من خلال التحالفات والائتلافات..وبمسمى ( التناوب لحكم عدن)..
والجنوب..أن تحكم عدن وتسيطر عليها فإنك تحكم الجنوب قاطبة..ولم يغب ذلك  على كل المكونات والأحزاب والقبائل..بما فيها نظام الحزب الواحد..اوسلطة عفاش ومابعده من كوراث..
..
اليوم
نعاني من كل هؤلاء المفرقعات التي تناوبت على حكمنا .
هؤلاء المفرقعات تفتح لها الابواب..ويتحدثون باسم الوطن ويرفعون اعلام في الخارج وفي الداخل..لأنهم أصحاب الجاه والسلطان والنفود. لايعرفون من السلطة أو الحكم إلا النهب للمال العام واكل الاخضر واليابس..يرتدون ملابس الوزراء..وكفرة الاغنياء وقلاع الرتب العسكرية..وقلادات الإجرام.
هؤلاء متميزون بالنفود..نفود المال ..وقوة السلاح..وان اختفى ذلك تحت عباءة القبيلة..أو البلطجة وفي احسن الاحوال المنطقة...
اليوم أيضاً...
نعاني من كساد  الرجال الشرفاء..لان مانشاهده في احداق أعيننا رجال رخيصة الثمن مصنوعة من البلاستيك...
مانعيشه في عدن رعب..وصدمة تتحول الى أما إلى انتحار أو الموت السياسي..انها مهزلة ورب الكعبه نعيشها في حكم السوقية..