هذا مثل طالما رددناه متوجهين به إلى نخب الخليج مثقفين وحكاما ، حيال تماديهم في التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي الغاصب لفلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية . وطالما توجهنا به إليهم حيال انخراطهم الفج في تمويل التآمر الأميركي الصهيوني على ضرب البلاد العربية وتدمير شعوبها وما توفر لها من بنى تحتية .
اليوم ،  نجد أنفسنا مرحبين كل الترحيب بالخطوة الحكيمة التي أقدمت عليها دولة الإمارات ، في إستقبال الرئيس العربي مفخرة العرب الصامد بوجه كل أعاصير التخاذل والتآمر ، والذي أنقذ سوريا الحبيبة من وحش داعش المسعور. 
نحيي مثل هذه الخطوة ونأمل أن تؤدي إلى بعض تطهير للمال العربي  مما علق به من دنس كبير ، جراء تبعيته السابقة للمخططات الأميركية الصهيونية .
ليس غريباً أن يكون الأسد العربي في الخليج ، فهو بيته وعرينه .
إنما الغريب ..
هو أن يعربد الذئب الإسرائيلي فيه .!