يدور لغط في الاوساط اليمنية السياسية والإعلامية داخل اليمن عن ماتم الإعلان عنه من قبل مجلس التعاون الخليجي لعقد مؤتمر مشاورات يمنية يمنية تحتضنه الرياض مقر المجلس وبمشاركة كل الاطراف السياسية اليمنية طبقا لتصريح الامين العام  ل #مجلس_التعاون_الخليجي
مؤخرا .
لكن للاسف تحضيرات انعقاد المؤتمر تسير بشكل عشوائي وارتجالي حيث لا توجد لجنة تحضيرية للمؤتمر ، ولا هناك لجان عامله  متخصصة ..
كل مافي الامر حتى الدعوات للمشاركين ترسل بشكل خاص وشخصي 
حيث لم تحدد حصص لكل مكون انما حدد اسماء روؤساء المكونات وارسلت لهم دعوات منفردة ...
وعندما طالب روؤساء المكونات بتحديد نسبة تمثيل لكل مكون تجاهلوهم ولم يردون عليهم حتى اللحظة 
حيث اكتفت قيادة مجلس التعاون الخليجي باعتماد اعضاء مجلسي النواب والشورى 
ونحو خمسين إعلامي وإعلامية من نشطاء التواصل الاجتماعي  تمت دعوتهم بشكل شخصي وفقا للعلاقات الخاصة _هكذا على طريقة المعرفة ، و الوعي التقليدي العرفي القبلي والبدوي _ 
الاهم أن المؤتمر حدد عناوين مقدمة لجلسات المؤتمر للإعلام طبعا فيما الاساس ثمة امور جاهزة يتم قرأتها والمصادقة عليها من قبل المشاركين ، وتشكل لها آلية تنفيذية ...
ومايخص مشكلة اليمن والتشاور حول حلها ليست قرار يمني صرف ولا حتى اقليمي .
ومعظم المشاركين يدركون هذه الحقيقة .
ولا حتى العقل يقبل ان نحو 500 شخصا يتحاورون في قضية معقدة احدى اطرافها رفض المشاركة .
لا يستبعد ان المشاورات هي محاولة لاضفاء شرعية جديدة لمشاركة اطراف يمنية  في السلطة ، 
كثير من النخب المشاركة عبروا عن استيائهم جراء هذه العشوائية والهوشلية المرافقة لعمل المؤتمر وتحضيراته ، وحتى طريقة دعوات المشاركين التي تقلل من قيمة القوى السياسية اليمنية الفاعلة وقياداتها في طريقة التعامل معها ومع مكوناتها .
وكما اتضح أن غاية الجهة الراعية والمشاركين الحصول على امتيازات مالية لا اقل ولا أكثر ، مثلما مؤتمر الرياض واحد .
ولم يتحقق من اهدافه شي حتى عنوان المؤتمر اختفى في الوعي المشارك .