عدن بحاجه ملحه لمصالحة اهلها وجبر الضرر الكبير الذي وقع عليها وعلى اهلها .. عدن بحاجه للاعتدار. والإعتراف بفضل ناسها شبابها ورجالها ونساءها وحقهم في اولوية الاختيار لإذارة شؤونها والاعتراف بحقوق اهلها في السلطه ونصيبهم من الثروه بعداله وتعويضهم عن كل ما انتجته وخربته ذورات الحروب والصراعات الدمويه التي تسبب بها القادمون من خارجها.. الذين جعلوا من عدن ساحه للإقتتال والسلب والنهب والبسط والترويع والتدمير.. وحكموا ابناءها بالحديد والنار  والإنكار.عدن الضحيه واهلها السجناء داخل القهر والظلم والتهميش والفقر  ..فمتى يعاد الإعتبار لهذه المدينه واهلها ؟؟ متى يرفع الظالمون ايديهم عنها؟؟  والى متى سيستمر تجاهل ابناء عدن وانكار حقوقهم وحتى وجودهم؟؟.تدّخل  في الشأن السياسي الغريب والقريب وهُمش ابناءها وتعاقبت عليها تجارب سياسيه وخيارات ولم يُخّير ابناءها ولم يؤخد لهم رأي !!إمتلك الغرباءعنها قرارها  ويوم عصف بها غزو الغُزاه لم يبقى فيها مدافعاً عنهاسوى اهلها .. هم من سالت دماءهم ذوذاً عنهاوعلى تلك الدماء جاء (الفاتحون)  من خارجهاللإحتفال بنصر صنعته عدن ورجالها ونساءها واطفالها .. ومازال التزوير مستمراً ومازاد  من الشعور بالغبن اننا امام نصره لهؤلاء وتمكين من قبل ( الاشقاء والاصدقاء)
ليس غريباًابداً فهذا زمن الباطل ووقته..نعم مازال للقصه بقيه !! ومازال لعدن وابناءها زمناً قادماً اشد مراراً وقسوه من مامر بهم هكذا تقول المعطيات والشواهد والوقائع.. 
إلا اذا !! 
إلااذا!!