التقاط اللحظه التاريخيه الفارقه في حياة اي امه تكون فيها على مفترق طرق من مقومات القائد الحقيقي فأن  اضاع تلك اللحظه  ربما تضيع بسببها اوطان وشعوب وفرص لاتعوض لاستعادة حرية وكرامة وامن واستقرار شعب باكمله هو من يدفع ثمناً باهضاً جراءضياع تلك اللحظه الفاصله  وثمن وجود قائد لايتمتع بأذنى موهبه  وذكاء وشجاعه ووطنيه  .. هذه للاسف اسباب هزيمتنا وانهيار دولنا وسنظل نعاني  طالما ارتضينا ان يتسيدنا الجاهل والمنافق وعديم الموهبه والكفاءه والانتماء .. هزيمتنا نحن  صانعوها ومستمرون بكل اصرار على مزيد من الفشل .. ومازال التطبيل مستمراً..