توقيف شر كة Youعن العمل في عدن بذريعة أنها حوثية وأنها تُـدار من صنعاء وملاكها شماليين، لا يمكن تصديقه أبداً، إلّا إذا اهملنا البصر والبصيرة. 
 فمن يملك باقي الشركات، مثل سبافون ويمن موبايل  وحتى الاتصالات الأرضية ومن أين يتم التحكم بها؟؟.
   ولماذا يتم إفشال شركة عدن نت وتحويلها الى ضيعة للسماسرة والفشلة؟ فنجاحها وأسعارها المعقولة كان ممكن أن يحجبان- بشكل غير مباشر- باقي الشركات من بوابة التنافس الإيجابي، في عصر فضاء الإتصالات العابر للحدود والعقول،إن كان ثمة عقول تفكر وتُـبصر. 

 المؤكد أن طبيعة الخلاف تجاري،وبمسحة سياسية داخلية وإقليمية. وأخشى ما أخشاه ان ينجح الحيتان الكبار المحليين و الإقليميين بجعل المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الجنوبية واجهة وقفاز لتنفيذ غاياتهم التجارية والسياسية، واستخدامه حائط صد بوجه السخط الشعبي،الساخط أصلاً من تردي الخدمات ومن الوضع العام السيء الذي يتكوّر فوق رؤوسهم ككرة نار ملتهبة.