ايها الزملاء..ايتها الزميلات الصحفيين والصحفيات.
زملاءنا الموظفين..

لقد عاد الأمل في إصدار صحيفتنا 14 أكتوبر قريباً
وهناك من يريد ارباك العمل بعدم إصدارها..ويراهن على الفشل ..فشلنا جميعاً..
لكننا بعزيمة وإصرار على أن نعمل دون استثناء أحد منا جميعاً لخلق بيئة العمل الجماعي الذي يصبو لنجاحنا في اعادة ترتيبات
وجاهزية الاذاء المهني والفرص في اقتناص الوقت الذي يجعلنا محل تقدير واحترام الناس حين نصدر صحيفتنا 14 أكتوبر ببهاء وحلة واشراقة جديدة.
.....لذلك...
اتركوا لنا فرصة نرتب العمل.
بعد ثلاث سنوات اغلاق  للصحيفة والمؤسسة..
وبعد الإنهيار الكامل التدريجي إلذي اوصل اغلاقها الى أن تكون مبنى وغرف المؤسسة والصحيفة اعشاش حمام وطيور.وبقايا جثث قطط ميته..واتربة تزكم الانوف..وكل شي فيها محطم بما فيها .. وفي مقدمتها  الإنسان..
حاولنا بجهد أن ننتزع قرار اعادتها إلى الحياة.. وإعادة الروح إلى مفاصلها..وهذا امر غاية في الصعوبة والتعقيد والتحدي..
نحن ...نعلم كم يتطلب منا جميعاً موقف وأحد..في سبيل تحقيق أن نستعيد مكانة الصحيفة والمؤسسة الذي تحتاج منا جميعاً أن نكون عونا لبعضنا البعض....
الامور بصورة كبيرة تتطلب الرؤية العملية الحقيقية لوضع جاهزية لوسائل تبعدنا عن المتاهة في وهم الخلافات والصراعات التي لا تخدم مصلحة الزملاء الصحفيين والموظفين الذين هم أبناءها..
هناك من يريد ارباك العمل واحباط الزملاء..
اتركوا لنا فرصة نرتب العمل..ولن نستثني  احد في ترتيب أوضاع وهيكلة المؤسسة والصحيفة.
لنساعد في خلق صوره مشرفة لايامنا القادمة ونركز على كل شيء يساعد في خلق قواعد تخدم مصالح العمل الصحفي والمؤسسي الناجح..
فالجميع يعلم أن هذه هي الفرصة الأخيرة أما أن ننجح في مهمتنا  والخروج من الوضع الراهن للمؤسسة والصحيفة. ونعيد إشراقة العمل فيهما..   اما ستدفن في مقابر النسيان.. ولاعزاء لنا جميعاً...