لم تعد سياسة تجويع الجنود والضباط مقتصرة فقط على الجنود والضباط القُـدامى بل تطال الآن قوات حديثة تم تأسيسها مؤخرا ومحسوبة على المجلس الانتقالي أو بالأصح على الجنوبي كجنود الدعم والاسناد الذين خرجوا اليوم يتظاهرون  بالمئات في شوارع عدن وصولا الى أمام مقر التحالف، وهي المرة الاولى تقريبا التي يخرج فيها مثل هؤلاء بتظاهرات وبهذا الحجم ويتوجهون صوب مقر التحالف. مما يعني هذا بالضرورة أن الحالة المعيشية لهؤلاء قد بلغت مبلغا خطيرا بخطورة ما قد تترتب عليه الأمور مستقبلا من سوء وانفلات والذهاب إلى المجهول. 
الانتقالي الجنوبي يوشك ان يكرر خطيئة الحزب الاشتراكي غداة عام 90م، حين تخلى هذا الأخير عن جيشه ورمى به في سلة الحسابات السياسية الخاطئة بطريقة غباء سياسي لا نظير له ، وكانت النتيجة كما نعرف مدمرة على الجميع.!