انتصرت الارادة الحرة  الحضرمية المدنية وجبهتها الإعلامية فردا فردا 
في اسقاط أول صنم  رأس هرم  شبكة الفساد والظلم والاستبداد والجهل ...
الشبكة العصبوية   ودائرة  الاكاذيب والاظاليل  التي خنقت هامش مساحة الحربة والمسار المدني  الى ابعد   الحدود  تاركة  مجالا  للعسكرتاريا  تعبث بكل شي من ملف الاراضي الى  كتم الحياة السياسية والمدنية وحريات التعبير في حضرموت .
فرحتنا اليوم تتعاظم بازاحة كابوس جاثم على حياتنا  استغل موقع السلطة والقرار في تعذيب  الناء حضرموت 
درجة  اخراج قوات عسكرية لاطلاق النار على الاحتجاجات السلمية وضرب الخدمات  بالغاء كل محاولة لا صلاح وبناء المؤسسات .
جنرال عجوز مريض استلم السلطة المدنية والعسكرية ليس لخدمة الناس ، بل للانتقام عنوة ، اشباع غرائزه المريضة  ميتقويا المؤسسة العسكرية ، نلنا منه ومن تدخلاته في الجهاز القضائي صنوف العذاب .
رجل معتوه اغلق كل بوادر الحوارات والتفاهمات  بسبب تعاليه وعناده المزمن  لانه يرى في عقده المركبة  اشباع لذاته وشخصه  وامراضه .
اليوم  انفراجه حقيقية لن تنته اذا لم يستمر العمل على تفكيك ادواته وشبكاته الفاسده في الجهاز العسكري والامني والمدني والإعلامي .