بدعم سعودي صريح فصيح سيعمل هذا الأقراع على تقليم مخالب الجنوب ومخالب المجلس الانتقالي بالذات، ونزع أنياب حزب الإصلاح لمصلحة حزبه "المؤتمر الشعبي العام"- أو هكذا يتم التخطيط خلف الحَـجب-  في الجنوب طبعا،أما في الشمال الماسك الحوثيون بتلابيبه فالوضع أكبر وأصعب من أن يروضه العليمي أو حتى السعودية. 
  رأس الجنوب اليوم وغدا وبعد غد هو المطلوب سعوديا ومؤتمريا وإصلاحيا. هكذا تحدثنا تجارب الوقائع الحاضر وتجارب الماضي وهي صادقة فيما تحدث عن اطماع الطامعين، ولكن ليس كلما يتمنى هؤلاء يدركونها، ستجري رياح الجنوب بما لا تشتهيه سفنهم.
  والأيام بيننا.