اجزم أن قيادتي حزب التجمع اليمني للاصلاح والحوثي لا يملكون صلاحية مستوى القرار في بناء تالحف بينهما واو مرحلي تحت اي مشتركات تجمعهما ، ولو سلمنا لوجود  تضاد ايدلوجي رغم علمنا يمكن تجاوزه حين يكونان يملكون قوة القرار لنفسهما ويمثلان شانا وطنيا صرفا ، غير أن قرارهما لا تملكه قياداتهم العليا خاصة في هذا الظرف نظرا لتداخلاته ...
يعلم الحوثي وحكومة صنعاء حقيقة انهما مجرد اداه للقيام بدور وظيفي في مساحة محددة سلفا لهما لا يستطيعون تجاوزها والمناورات مفتوحة ، اما حكاية انفرادهم بمد جسور تاسيس كتلة من التحالفات  الوطنية هذا يعني تمرد على القرار الدولي ، وكذلك نفس العينات في طرف الشرعية بما فيها نموذج الاصلاح .
فقط هذا كان قبل عام 2011م حين كان يدير مثل هذه الحوارات والتفاهمات الشهيد جارالله عمر والفقيد عمر الجاوي والفقيد علي صالح عباد مقبل .
حين كانت اليمن يرأسها شخصية تمتلك القرار اليمني عامة ولا هناك فصل سابع ...
اليوم من رسم مسار وحدود واطراف الصراع والحرب هو من يملك القرار في فرض الهدنة وايضا ايقاف الحرب والشروع في السلام .
لا تغركم خزعبلات  تغريدات محمد البخيتي ، ولا رغبويات جهال الاصلاح وانفعالاتهم .
ان بناء مثل هذه التحولات تحتاج قيادات تضحي ، و تملك الشجاعة في الخروج عن حاضنة التبعية تاركة ذاتها  ومصالحها الخاصة .
لديها القدرة على القبول بكل المترتبات  على اتخاذها  القرار .

وكفى .