وطرقتُ باب الستين 
فيا ترى كم بابًا خلفها؟
وهل يدعوني الترابُ 
لأحضانه؟
أم ميلادُ نبضٍ بين السحابْ
وزهو ٌ ومروجٌ فوق الترابْ.

وكم من الأنفاسِ تبقّت
 بلا موعد تسّاقط
ونبضُ يدي يلوّح للحياة 
وفي شراييني تجري أنهارُ الذكريات 
حاملةً على زوارقِها حقائبَ ملأى بالدموعِ
بالفرحِ 
بالآهاتِ
تترجى صهيلَ الذكرياتِ أن يصمت
أن تصبحَ الذكرياتُ رماداً
رماداً
رماداً
روحي مزدحمةٌ بالأمل
وما زالت كفي ملوّحةً لوداع الانكسار.

**
طرقتُ باب الستين 
ومن شفتيَّ تتساقطُ الابتساماتُ
وغبارُ السنين عن كتفي يرحل
***
طرقتُ باب الستين 
ومازالت في قلبي 
تنمو حقولُ الوردِ والياسمين.
وما زلت بحبٍ عائشة.