نشطاء: القيادي "مدرم أبوسراج" أنموذجا لعدني يقود الحراك الثوري الجنوبي بحنكة وشجاعة
صوت عدن / خاص:
قال نشطاء أن العاصمة عدن تفتخر أن يكون أحد أبنائها الأحرار وهو المناضل الجسور مدرم أبوسراج رئيسا للمكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي كأول عدني يتولى ذلك المنصب القيادي الرفيع عن جدارة واقتدار على راس أهم مكونات الحراك الثوري الجنوبي لم يسبقه في ذلك أحد من ابناء عدن على مدى عقود طويلة من الزمن عانى خلالها ابناء عدن من الاقصاء والتهميش بشكل تعسفي جائر.
واكدوا أن القيادي البارز أبوسراج يمثل أنموذجا لعدني كان في طليعة الحاملين لراية القضية الجنوبية منذ بزوغ الحراك الجنوبي مطلع العام 2007 شهدت له كل ساحات الجنوب حضورا فاعلا ومواقف متميزة تنتصر للجنوب وعدالة قضيته دون ان تثنيه الة القمع والارهاب القمعية لنظام عفاش عن مواصلة نضاله الثوري السلمي واعلاء صوت الجنوب بشجاعة وارادة حرة صلبة.
واوضحوا ان القيادي العدني الجنوبي البارز عانى خلال مسيرته الكفاحية من ويلات الملاحقات الأمنية والاعتقالات التعسفية طوال نضاله الجسور ومايزال يعاني من تلك التعسفات القمعية التي تقوم بها أدوات ارتهنت للوصاية الإقليمية المعادية للجنوب وقضيته العادلة إلا أن المناضل الجسور مدرم أبوسراج ظل على عهده ومواقفة منتصرا لقيم التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وعدم الارتهان لأي جهة ولا يفرط بالكرامة والسيادة ولن يرتضي بغير تلك الأهداف بديلا.
واضافوا بأن وجود القيادي العدني الجنوبي البارز على راس المكتب السياسي للحراك الثوري يمثل استجابة لرغبات الأحرار والشرفاء الذين وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب ليقود مسيرة الحراك الثوري الجنوبي حتى تحقيق كامل الأهداف التي قدمت من اجلها قوافل الشهداء والجرحى على درب الحرية والانعتاق واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على ترابها الطاهر دون أي انتقاص أو تفريط بذرة رمل من أرض الجنوب الطاهرة .. منوهين بأن المناضل أبوسراج مؤهل لتلك القيادة لما عرف عنه من رفض لكل اشكال الوصاية والتبعية فكان ومايزال حرا يضع مصلحة الجنوب وتحرره فوق كل الاعتبارات الضيقة.
واعربوا عن ثقتهم بأن مرحلة جديدة من الحراك الثوري الجنوبي قد انطلقت وبقوة لتعيد للحراك الثوري تألقه وعنفوانه وللقضية الجنوبية اطلاقة وحضورا على المستوى الداخلي الوطني وفي المحافل الإقليمية والدولية لاسيما وان القيادي الحر مدرم أبوسراج يمتلك بخبراته الطويلة وحنكته وشجاعته وما يحظى به من التفاف شعبي على طول الساحة الوطنية من تحريك كل الملفات السياسية والشعبية للدفع بالقضية الجنوبية نحو افاق رحبة دون بيع للوهم أو استخفاف بالجنوبيين واسقاط كافة المؤامرات التي تستهدف الجنوب وقضيته وكشف ادواتها الرخيصة.