إن كل هذا الزخم الهائل والكم الرهيب والغريب والعجيب والمتناقض والمتلاصق في مفرداتة في خزعبلاتة في دورتة الحياتية والغير مفهومة او الغير مبررة لأحد يجعلنا في حيرة من أمرنا يجعل كل منا يتسائل لما هو قادم غدآ وعن السر الذي يحتويه ذلك الصندوق الأسود الذي يسجل لنا كل مجريات الأمور التي تتسارع من حولنا ، نبضات وومضات والكثير من الضجيج الذي يعم المكان ونحن بلادراية بلاهداية بلا أي مقومات تثبت علميآ بأننا نسير بالطريق الصحيح ، للحديث عن الواقع الذي يشهدة اليمن من الصعب بل والصعب جدآ ولا أقول المستحيل لأن المستحيل هو نوع من أنواع الصعب نفسه وإن تفاوتت درجة كثافتة بين جميع السوائل من حولنا ، إننا في اليمن لا نعرف ماذا يخبى لنا ذلك الغد المشرق والذي ومن وجهة نظري لا أعتقد بأنه سيكون غدآ مشرقآ على الأقل في المستقبل القريب لأن الواقع ومافيه من قواقع تعزز لدينا موقف الأمل السلبي من الإشراق من الزهو من البهجة من الإستقرار النفسي الذي قد نفاجئ ذات يوم بأنة موجود في داخل جوف قوقعة من كل تلك القواقع التي يمتلئ بها ساحلنا الإستراتيجي الذي يلهث الكثيرين عليه ماعدا ساكنيه فهم يلعبون دور    (( الضيوف الكرام   )) يلعبون دور المتفرج الذي يجلس  في آخر كراسي مدرجات الدرجة الثالثة في مباراة لكرة القدم من دوري المظاليم والتي لايهتم لنتيجتها أحد .
  
الخلاصة: 
إن الجلوس على دكة البدلاء في مباراة لكرة القدم هو الشيء الذي يخشاه جميع اللاعبين ولا يتمنون حدوثه ، ولكن في الحياة الواقعية العبثية و التي نعيشها حاليا نحن كمواطنيين ، فالفوز بإحدى هذه المقاعد الغير مرغوب فيها هو انتصار لصاحبة وخصوصا إذا امتدت المباراة الى أشواطها الإضافية .