صوت عدن / خاص: 

سخر نشطاء عدنيون اليوم الأحد من تغريدة لقيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي اطلقها على حسابه بتويتر ما أثار سخطا كبيرا داخل المجتمع العدني الذي تعيش مدينتهم أسوا مرحلة من الفوضى والانفلات وغياب الدولة وتدهور كافة الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس اليومية.

وكان عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأستاذ لطفي شطارة قد قال إن عدن بخير وتتنفس حرية وسلام وتسلم على عشاق ومحبي هذه المدينة التاريخية الجميلة في كل مكان.

وأضاف شطارة في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر عقب رحلة علاجية طويلة في القاهرة : عدنا لعدن، عدن البساطة والأمان والسكينة .. عدن التي ترفض واقع كل أصوات الفتنة وتدحض بتعايش من يسكنها كل اقاويل الاثارة وخلق الرعب.

وتساءل النشطاء أين هو الخير الان في عدن والمدينة تعاني من الاهمال وعدم الاهتمام وأزمات معيشية وخدماتية قاسية واوضاع انسانية مأساوية.

واضافوا: اين هي الحرية والسلام الذي تتنفسه اليوم عدن وهي مخنوقة بتدهور اوضاعها وبتفشي النافذين والفاسدين وناهبي الاراضي والبلاطجة والعابثين الذين يفرضون الاتاوات والجبايات الباهظة غير القانونية على من  يستثمر بالمدينة .. مشيرين بأن القانون السائد في عدن هو قانون القوة.

وتساءلوا اين هي السكينة التي ينعم لها الاهالي داخل مدينتهم المستباحة والمنكوبة بالامراض والاوبئة والغلاء والمسلحين وارتفاع الاسعار فيما العدنيون يتعرضون للاقصاء والتهميش وحرمانهم من ادارة مدينتهم والنهوض باوضاعها المتردية في ظل سلطة الأمر الواقع.

واستغربوا أن يتحدث الأستاذ شطارة عن الحرية في مرحلة كل من انتقد أو اعترض وقال رائيه حول مسببي الوضع المزري بعدن اتهموه بانه زارع فتنة واخونجي وحوثي أو داعشي وارهابي فيفتحون له ابواب جهنم ويتم تغييبه بالسجون ويتعرض لابشع أنواع التعذيب ويصبح مصيره مجهولا .. معربين عن الاسف أن تكون المرحلة الان للمطبلين والمجملين لكل شيء قبيح وسيء ولا يستشعرون معاناة عدن واهلها وحاجتهم للنهوض باوضاعهم التي لا تسر احدا.