نشطاء يعددون منجزات تحالف دعم الشرعية في عدن ويعتبرونها سابقة .. لهذا السبب!!
صوت عدن / خاص:
قال نشطاء أن منجزات تحالف دعم الشرعية باتت واضحة وجلية في العاصمة المؤقتة عدن وذلك منذ ثماني سنوات شهدت فيها اوضاعا استثنائية غير مسبوقة لم تشهد مثيلا لها في أي مرحلة سابقة القت بظلالها على كافة الأوضاع في مدينة لطالما تطلعت إلى الرخاء والتطور والأمان والانتعاش الإقتصادي كما عهدها العالم في الماضي مدينة حرة ونشيطة آمنة ومزدهرة يسودها النظام والقانون والأمان والعدل والتسامح.
واضافوا أن عدن لم تشهد مثلما تشهده منذ ثماني سنوات من ازمات معيشية وخدماتية وامنية واقتصادية وغلاء فاحش وإنقسامات خطيرة وعبث وفساد إلا في عهد تحالف دعم الشرعية الجاثم فوق عدن واهلها.
واشاروا إلى أن تحالف دعم الشرعية بدلا من التوجه نحو دعم الشرعية في انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا اتجه للقضاء على الشرعية وتمزيقها واضعافها والسيطرة على مقدرات البلاد من موانئ ومطارات وجزر وثروات نفطية وغاز ومزق النسيج الاجتماعي وأحل ميليسيات محل الدولة والفوضى محل النظام.
واوضحوا أن عدن اليوم معطلة المطار والميناء والتنمية وتسوء اوضاعها وتتدهور الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس اليومية وتتفشى الاوبئة وباتت المجاعة بين سكانها وشيكة حيث لا تنمية ولا إستثمارات تستقطب آلاف العاطلين عن العمل ولا نظام ولا قانون ولا عدل ولا أمان.
واوضحوا أن التحالف صنع بلاطجة وفاسدين ينهبون الموارد لجيوبهم بقوة السلاح وسلطة الأمر الواقع التي وضعها التحالف محل الدولة .. منوهين بأن ابناء عدن أصبحوا غرباء داخل مدينتهم يفتقرون لابسط متطلبات الحياة الأساسية ونسيجهم الاجتماعي الذي حافظوا عليه مئات السنين مزقه التحالف خلال بضع سنين جعل من عدن مدينة منكوبة ومدمرة ومقهورة وسجنا رهيبا لكل عدني حر يرفض سياسة التحالف المذلة ويتعرض لقمع وحشي لم تعرف النازية أو الفاشية مثيلا له.
ولفتوا إلى أن بريطانيا عندما احتلت عدن وكانت شبه مدينة بدائية حولتها في بضع سنين الى مدينة عالمية مزدهرة ونشطة وامنة يسودها النظام والقانون والأمان والعدل والتسامح وسباقة في مجالات خدمية واقتصادية وتعليمية وصحية وحعلت منها مدينة حديثة وميناؤها ثالث ميناء حر ونشط في العالم يسودها الرخاء والتطور فيما تحالف دعم الشرعية جعل من عدن مدينة منكوبة تعيش معاناة انسانية ومعيشية مأساوية وفرض عليها عابثين وفاسدين وبلاطجة وميليشيات مسلحة جعلت منها ثكنة عسكرية رهيبة تحارب أي وجود للدولة وللنظام والقانون ما ادى إلى نفور الاستثمار وباتت عدن طاردة للمستثمرين في ظل وضع الانفلات الشامل.
وسخروا من اولئك الذين يتحدثون عن الخير والأمان والرخاء في عدن .. معتبرين تلك الأصوات نشار تعبر عن ماتعيشه من مقابل بث تلك الترهات في ظل واقع مزري تعيشه عدن التي عمل التحالف بقوة على اجهاض أي محاولة للنهوض بالوضع المتردي بعدن واتهام معارضي تلك السياسة الخبيثة بالارهاب ليزج بهم في معتقلات التعذيب والتغييب بشكل تعسفي ومأساوي.