لم يبق في جراب الحاوي.... إلا نتف السحر الغير مبين التي تعمي الأبصار وتحرق ما تبقى ما في الجفون من شعيرات قد ترى آفاق الوجود 
      وقبل ان يحل ظلام دامس وتعمى الأبصار... تتجلى قدرة قدرة الإمام المقتدر ليصوغ لطريق الهدية والسلوك القويم لمن يتبع الهدى عبدا مطيع لتعاليم إمام المشرقين والمغربين مستوعبا مطيعا قياما  سجودا ركوعا لخطوات انزلتها رحمة من شملت رحمته كل من تبقى من غفر الجند وجندرما مستوظفي دولة أمير المؤمنين.... سننا وبنودا وتعليمات من أخذ بجوهرها نالته بركات.... مران وسيد الجبل الهمام وبات موهلا ومقبولا ليكن ضمن قوام اكتملت له عناصر الاعتماد ليكن ضمن جند وضمن فيلق الفتح المبين لدواوين دولة الفتح المبين المشيدة بحكمة وبرزنامة ومدونة صاحب العصمة والحكمة صاحب الدارين والدرجات العليا في علم الإدارة والبيروقراطية ذات الفكين والمنكبين اتكاءا على وسايد ال بيت الأكرمين و تلك مزية ما توافرت لعلم الإدارة من سالف العصر والألوان ولا حتى زمن دونالد ترامب الجبار ..إنها مدونة تقطع الدابر والغابر ولا تصل الرحم... تامر وتلغي... ولا تستجيب........ بها شفاعة من يقر بالذنب ويطلب المغفرة وحسن المعاملة والاعتماد يضمن التعيين ضمن عكفة أمير المؤمنين وضمن سلم درجات سليمة القوام... قليلة العيوب والثقوب..... بها قوام الروح والالتزام بتعاليم قايد المسيرة صعودا لسلم المجد والارتقاء إلى مصاف المكرمين الخاليين من موبقات السوء والشرور ليصير ضمن   الذين نالتهم البركات   ليكونوا ضمن فيلق  ألمكرمين بالدرجات العلى مع العليين والصالحين من ذووي الحظوة ورضاء قايد المسيرة إلى يوم الدين.... من نالوا في دنياههم درجات السوبر سكيل بسلم درجات دولة أمير المؤمنين الوظيفي وفي الآخرة لهم شفاعة قايد المسيرة والنصر العظيم 
     فماذا عسانا نقول بعد إنزال مدونة الرحمة وإلغاء دولة النظام والقانون ليحل محلها ديوان الخراج كما راه وقرره قايد المسيرة يقرر... يلغي... ما يشاء... وما يريد وما  على الأرض من جند وعباد صالحيين إلا تبع لحمده ولمقامه العتيد يشكرون.....تساولون ماذا.................. عسانا نقول⁉️ ...نقول كلا ما هذه بدولة..... ولا هذا يليق........ بشعب ودين كريم له تعاليم تحترم الناس فالناس سواسية كما قال الرسول الكريم ...نقول كلا لمن يلغي دولة الوطن والمواطنين..... يلغي تساوى الحقوق ويقرر ما لم يستشار به الشعب لا من بعيد ولا من قريب 
الناس بطول البلاد وعرضها ماذا كانت تنتظر  بعد غذابات ثمان من السنين⁉️ ...تنتظر انفراجا حقيقيا يخرجنا من دوامة الحرب .. ينتظر..... فكا للحصار لتعز المدينة التي أكلتها......... الحروب وصراعات...... قتال النهب ومصالح الاضداد تحت راية الزيف والإخوان....الناس كانت تنتظر برنامجا سياسيا وطنيا حقيقيا للخلاص الوطني....... برنامج سياسيى متكامل لمعالجة  تاريخية تضع...... كل الأطراف........... امام مسؤوليتها التاريخية ذاك امر يضع الجمع الذي يهمه امر شعب اليمن ومستقبله إمام سوالات صعبة.......  ليلتفت.....وليقف ولو لمرة واحدة إمام مسؤوليته....... سواء كان مسيطرا في الشمال أو مسيطرا في الجنوب...... لأننا كشعب ندرك انكم  تسيطرون اسميا فقط أما  قرار السيادي والقرار النافذ ساعة الجد.................. بيد غيركم....قرار احدكم مرهون بايران.......... والآخر مرهون بإرادة التحالف.... وبدلا من دوامة القتل واللف والدوران وصراعات وتباينات اصابتنا بالقرف وبالغثيان تلك التي تدور رحاها بين مكونات المجلس الانتقالي اوتلك التي تدور بصنعاء في الخفاء... وبدلا من تكتيك المسيرات ومدونة توظيفات عكفة باب الإمام... ألم يحن الوقت للوقوف على رجلين ثابتين  على أرض وطنية صلبة تخرج للناس ببارقة امل حاملة مشروع لتسوية وطنية ذات أبعاد سياسية تضمن على رأس اهتماماتها تلبية واستحقاقات القضية الوطنية الجنوبية إذ بدون ذلك مجرد ضحك على الدقون...ذلك مطلوب كضرورة تاريخية تتضمنها روية سياسية ومشروع وطني يخرج البلاد وشعبها من هذا الغث والخراب و الجحيم المدمر لحياته ومستقبل أجياله كضرةرة للتاريخ وللمستقبل بدلا من اللعب على المتناقضات وبدلا من  الضحك على الدقون تحت شعارات وبرامج  لا تسمن ولا تغني من جوع ذلك اجدى وأنفع والله المستعان