غِيَاب
لَمْ يُجِبْهُ أحد،
جَالَ بِخَاطِرِهِ أنَّهم
جَمِيْعَاً أمْوَات،
أعَادَ (السَّمَاعةَ)مَكانَها،
وَوَلَجَ كَهْفَ الذِّكْرَيَّاتْ،
لَمْ يَدرِ بَعدَ أنْ
خَرَجَ، كَمْ مَرّتْ مِنْ
سّنَوَاتِ الغِيْابِ،واللاحَيَاةْ؟!!
لكِنَّهُ، وَجَدَ المَدِيْنَةَ
بلِامَدِيْنْة!! ،
والحَبِيْبَةَ
لَمْ تَعُدْ تِلْكَ الحَبِيْبَةْ!!
ذَهَبَ إلىٰ حَيْثُ
إعتَاد، لكِنَّ البَّحرَ هو
الآخَرُ إخْتَفَىٰ،
رَّمْلَةٌ حَزِيْنَةٌ عَلىٰ سَّاحِل
النَّحِيْبِ أخبَرَتْهُ:
أنَّ البّحرَ لَمْ يَختَفِ،
لَكِنَّهُ هَرَبَ فِيْ لَيْلةِ
هَجْرٍمَرِيْرَة
وَحِيْنَ هَمَّ لِيَسَألَ
الرَّمْلَةَ عَنِ القَمَر،
كانتِ الرَّملةُ قَدْ
إخْتَفَتْ ،
ومَاكانَ هُنَاكَ غَيْرُ
الغِيَابْ!!.