صوت عدن / خاص:

كشفت مصدر مطلع عن توجه بفتح ملف قضية مقتل طفلة التواهي مها باسم من جديد وفقا لإجراءات قانونية جديدة في محاولة سافرة للالتفاف على الحكم الصادر من محكمة الميناء الإبتدائية بالتواهي الذي قضى باعدام حسن البنجابي لقتله عمدا الطفلة معا باسم مدهش وباعترافه واكتمال كافة الادلة عليه.

وكان القاتل البنجابي عقب صدور الحكم عليه بالاعدام قد طلب من رئيس المحكمة تنفيذ الحكم مباشرة وفي مكان عام.

وتفاجئ المصدر بأن جهة عليا في القضاء اصدرت قرارات جديدة بتأجيل اعدام القاتل وفتح القضية بإجراءات قانونية جديدة ما أثار غضبا شعبيا واسعا واستنكارا لتلك المحاولات العابثة التي تسعى حرف القضية عن مسارها وسط ظروف قانونية غامضة فيها اهدار لدم الضحية واستخفاف بحياة الناس فما بال الأمر والضحية طفلة لم تبلغ سن 14 عاما تم قتلها بشكل بشع ووحشي.
 
وكان مصدر مسؤول في اسرة الطفلة المقتولة ظلما وعدوانا مها باسم مدهش قد اصدر اليوم منشورا مؤلما فيما يلي نصه:

رسالتنا التي تملأها الألم والقهر والانكسار والحسرة .. رسالتنا التي افقدتنا شغف الحياة من أجل قضية هزت الوجدان والمواطن والشارع والمدينة والبلد برمتها.
 
رسالتنا إلى ..
مجلس القضاء الأعلى ومن يهمه الأمر إنسانيا وقضائيآ 
لماذا التأخير في رفع ملف قضية الطفلة مها باسم وهي قضية رأي عام وليست قضيتنا نحن أولياء الدم فقط 
أتساءل؟
ما الذي يدور خلف الكواليس ونحن لانعلم؟ 
هل ماتت القضية؟ او هناك تأخير أو أن هناك أمر ما يخفى عننا؟

واعلموا جيدا أن الله سبحانه وتعالى لاتخفى عليه خافية 
والله عليم بذات الصدور
والله على كل شيء قدير.

هل صحيح مايدور على ألسنة بعض الناشطين والحقوقيين والمدنيين ومواقع التواصل الاجتماعي بكل منصاته وتحديداً  بعض منصات القضاة.

هل مايدور يبدو صحيحاً أو أن هناك مماطلة وتأخير يكسر انتظار أولياء الدم والمجتمع المدني بتأخير تنفيذ حكم الاعدام بحق قاتل الطفوله والمدينة والمجتمع.

وادا كان غير صحيح لماذا التأخير في تطبيق القانون؟ 
أليس العرض على المحكمة العليا اصبح وجوبي(٤٣٤) من قانون الإجراءات الجزائية  فبمجرد إقرار وموافقة المتهم على الحكم الابتدائي تسقط مدة الطعن بالاستئناف 
ام أن هناك اياد خفية سلطتها فوق سلطة القضاء تعمل على وقف تنفيد الحكم؟ 

اليس أنتم سلطة الدولة والمدينة وحقوق الإنسان المدني؟ 

أليس انتم ولاة أمورنا وحقوقنا البسيطه التي ننشدها كل يوم؟ 

إن بشاعة الجريمة التي اوجعت قلوبنا وحياتنا هاهي قد تذهب أدراج الرياح ولم نعلم ماهو المصير القادم ونحن ليس لنا الا الله وإليه ترجع الامور كلها.

والله المستعان 

علي عدنان الدبيش